ه¯ – ج-انطلقت أمس الجمعة في اليابان منافسات بطولة العالم للأندية بكرة القدم في نسختها الرابعة والتي يشارك فيها (7) أندية من مختلف القارات بمباراة الدور التمهيدي التي جمعت سيباهان الإيراني
(وصيف بطل آسيا) ووايتكير النيوزيلندي (بطل أوقيانوسيا) والتي انتهت بفوز الفريق الإيراني 3/1 .وجاءت الأهداف الإيرانية بواسطة العراقي عماد محمد (3و4) وعبد الوهاب أبو الهيل (47) فيما سجل للخاسر دارين بازيلي (74) . وبذلك سيلعب سيباهان مع أوراوا ريدز الياباني (بطل آسيا) يوم الاثنين الساعة 30,12 ظهراً في الدور ربع النهائي في مواجهة ثأرية للفريق الإيراني الذي خسر نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا بمجموع المباراتين 1/3. أما المباراة الثانية من نفس الدور فستجمع النجم الساحلي التونسي (بطل إفريقيا) مع باتشوكا المكسيكي (بطل الكونكاكاف) يوم غد الأحد الساعة 45,7 صباحاً.أما مباراتي الدور نصف النهائي فستقام يومي الأربعاء والخميس المقبلين حيث يلعب الأربعاء بوكا جونيورز الأرجنتيني (بطل أميركا الجنوبية) مع الفائز من النجم وباتشوكا الساعة 30,12 ظهراً ويلعب الخميس ميلان الإيطالي (بطل أوروبا) مع الفائز من سيباهان وأوراوا الساعة 30,12 ظهراً.30,12 ظهراً في الدور ربع النهائي في مواجهة ثأرية للفريق الإيراني الذي خسر نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا بمجموع المبار ويتطلع النجم الساحلي الذي سيكون ثالث فريق إفريقي يشارك في هذه البطولة بعد الرجاء البيضاوى المغربي 2000 والأهلي المصرى عامي 2005 و2006 إلى تحقيق مشاركة إيجابية تتماشى مع السمعة المرموقة التي يحظى بها على الصعيد القاري.ويملك النجم في رصيده تجربة كبيرة كسبها على امتداد مشاركاته في مختلف البطولات القارية التي شارك فيها بصفة دائمة منذ عام 1995 وهو يتأهب لرفع تحد جديد من شانه أن يعزز مكانة الفريق على الساحة الدولية ويمنح اللاعبين مزيداً من الإشعاع بما يساعدهم على استقطاب أنظار الفنيين ويفتح لهم أبواب الاحتراف خارج تونس على غرار الحارس أيمن المثلوثي وصابر بن فرج وسيف غزال ومحمد علي نفخة وأمين الشرميطي. وأوضح المدافع الدولي سيف غزال في هذا السياق أن الفريق واثق من قدرته على الذهاب بعيداً مبيناً أن كافة عناصر المجموعة يحدوها عزم قاطع على تحقيق مشاركة إيجابية لتشريف كرة القدم التونسية.وعلى الرغم من قيمة باتشوكا فإن عشاق النجم ينظرون إلى هذه المواجهة بعيون حالمة حتى يكرر فريقهم إنجاز البطل الأولمبي التونسي السابق محمد القمودى الذي توج في نفس الملعب الوطني بطوكيو بفضية سباق 10 آلاف م خلال أولمبياد 1964 وهو ما يعتبرنه مؤشراً إيجابياً على قدرة فريقهم على كسب الرهان وتخطي هذه العقبة بسلام حتى يضرب موعداً في الدور نصف النهائي مع بوكا جونيورز الشهير.