في تعليقه عن نتائج الكاراتيه في مصر أكد المحامي محمد أيمن خرده جي رئىس الاتحاد قائلاً: ما حصل نعتبره كبوة جواد لا أكثر فالكاراتيه تشفع لها
جاحاتها وحصولها على الميداليات الثمينة والبراقة في جميع مشاركاتها الخارجية على مدى عامين حيث لايمكن نسف كل ماتحقق عبر هذه الكبوة علماً بأني لست راضياً عن تلك النتائج (5برونزيات) إطلاقاِ لأني كنت صرحت للإعلام بإمكانية حصول لاعبينا على أقل تقدير 2 ذهب وفضة وبرونز وهذا من واجبي كرئيس اتحاد ولقناعتي وثقتي بقدرة لاعبي المنتخب على تحقيق ذلك وحتى أرفع من الحالة النفسية والمعنوية لدى الجميع ولولا ظلم البعض تحكيمياً والبعض الآخر لو لعب بمستواه المعهود لما هرب الذهب منهم وهذا ما أكده رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور فيصل البصري في المؤتمر الصحفي الأسبوع ماقبل الماضي والمهم الآن الرياضة فوز وخسارة وهذه النتائج ليست نهاية المطاف.
وأضاف: لقد قدم المكتب التنفيذي التجهيزات ولأول مرة لاعب الكاراتيه يستلم تجهيزات تخصصية ومتميزة (بدلة أديداس يابانية) واقيات يدين وصدور ورجلين معتمدة عالمياً وكانت تكلفة تجهيزات كل لاعب 300 دولار وهذه جميعها استقدمها المكتب التنفيذي من بيروت من الشركة الرئيسية وصراحة لم نطلب شيئاً من المكتب التنفيذي إلا ونلنا الموافقة عليه باستثناء اعتذارنا عن المشاركة في بطولة المتوسط بتونس وبطولة العالم بتركيا والسبب تقليص البعثة من المكتب التنفيذي لضغط النفقات وكان ذلك خطأ لأننا على ثقة تامة بوضع ميزانية المنظمة وأنا عندما تحدثت في المؤتمر الصحفي عن استعداد الدول الجيد للدورة العربية لم أقصد الإساءة أو تحميل المسؤولية للمعنيين بقدر ماكان ذلك توضيحاً وعتباً على أنفسنا وقيادتنا الرياضية التي بسبب الوضع المالي لم نستطع المشاركة في البطولتين المذكورتين وبعض المعسكرات وأشار خرده جي إلى ضرورة استقدام مدربين أجانب من مدارس معروفة للاستفادة من خبراتهم وأساليبهم إلى جانب جهازنا الفني الذي نحترم قدراته واستعرض أخيراً مشاركات منتخبنا خلال عامي 2006و2007 واصفاً إياها بالجيدة النتائج واستفاد لاعبونا من معسكري اليونان والمغرب.
محمود المرحرح