ملحم الحكيم-كعادته اتحاد الملاكمة سارع إلى القول: شهدت البطولة منافسة كبيرة., فبالنسبة إلى اللعبة تمثل البطولات الآسيوية أقوى البطولات لما
تتمتع به الدول المشاركة من قوة وتمرس, ويستفيض اتحاد اللعبة بوصفه قائلاً: فلو خسر أبطالنا الشباب فإنما بعد أن كانوا نداً لحملة اللقب ونظراً لقوة المنافسات مع الملاكمين من الدول الأخرى وقد تمكن ملاكمونا في النهاية من اقتناص برونزية البطولة الآسيوية.
فهل أتت هذه الميدالية لتثبت قوة قبضاتنا الشابة بعكس ما وصفها رئيس اتحاد اللعبة بعد أن رأى مستوياتهم في تجارب الانتقاء قبل سفرهم حيث قال: إن كانت هذه قدراتكم وستلعب بذات الطريقة في البطولة فلن تصمدوا أمام ناشئي الدول الأخرى!! أم أنها ضربة حظ لا أكثر?
ولكي نكون على بينة من معرفة ذلك توقفنا على النتائج الفردية لأبطال بعثتنا العائدة من بطولة آسيا للشباب التي استضافتها أولماتا بكازخستان والتي جاءت حسب تسلسل الأوزان:
وزن 51 كغ خرج ملاكمنا ابراهيم الحسن بدون ترتيب رغم فوزه بنزاله الأول حيث تنافس في وزنه 13 ملاكماً بينهم اللاعب السرلنكي الذي أخرج الحسن من منافسات البطولة.
وزن 60 كغ لعب مهند سنده أقوى النزالات وأجملها لكنه خسر ليخرج دون ترتيب بعد أن تنافس في وزنه 15 ملاكماً.
وزن 64 كغ حسن شعبان الذي خسر نزاله أمام اللاعب الكوري ليخرج دون ترتيب وقد تنافس على لقب الوزن 13 ملاكماً حاله في ذلك كحال الملاكم علاء الدين عزيز الذي خرج أيضاً إثر خسارته أمام اللاعب التركمنستاني تاركاً المنافسة ل 12 لاعباً في وزنه.
أما أفضل نتائجنا فكانت مع الملاكم وائل سليمان الذي لعب الحظ دوراً كبيراً معه حين صعد إلى الدور نصف النهائي بطريقة (الباي) من بين 6 ملاكمين ليقابل في نزاله الوحيد الملاكم الكازخستاني فيخسر معه قابلاً بالميدالية البرونزية.