متى تنتهي المهاترات يا أمية..?!

سامر لول-يعتبر نادي أمية من أقدم أندية إدلب وأعرقها وواجهة المحافظة وقد خرج العديد من الأبطال واللاعبين في عدة ألعاب لا مجال لذكرها الآن

fiogf49gjkf0d


ولا أريد الآن نظم قصيدة مدح بنادي أمية وإنما يحضرني ذكر الحديث عنه بما جرى معي منذ أيام وبعد أن نُشرت مادتي في العدد السابق من صحيفتنا وكانت تحت عنوان (كرة أمية عشرة على عشرة)..‏


فقد استوقفني أحد الرياضيين الذي يعد أحد أقطاب المعارضة الأموية في ادلب وراح يناقشني بالمادة المذكورة وعن سبب كتابتي الكلام المعسول بحق فريق أمية متصدر الكرة الثانية ومدربه ومن خلفهم الإدارة ولجنة الكرة انتهاء بفرع الاتحاد الرياضي ودعمهم ولم يكن هذا الصديق يحادثني من باب المناقشة وإنما من باب العتاب??? واستمر حديثنا طويلاً دون الوصول لنتيجة معه وهنا تذكرت قول الكاتب اليوناني الشهير مرقس أوليوس حين قال (ثقفهم إن استطعت..وإن لم تستطع فتحملهم) طبعاً أنا بدوري وبعد نقاش طويل وصلت به مع ذلك الرياضي الى طريق مسدود في إقناعه وحاولت مراراً وتكراراً عبر الحديث عن نتائج أمية الأكثر من جيدة رغم ضيق ذات اليد ونجاح المدرب حتى الآن بالسيطرة على دفة الأمور والسير بالفريق الى الأضواء بكل ثقة وصولاً التي لجنة كرة القدم التي وصلت الليل بالنهار واستقطبت لاعبين لتدعيم الفريق وإدارة النادي المسكينة التي راحت تشحد من كل مكان على مبدأ حسنة قليلة تمنع عنكم بلاوي كثيرة انتهاء بفرع الاتحاد الرياضي الذي لم يقهر حتى الآن بل كان السند الحقيقي لأندية المحافظة عموماً وأمية خصوصاً..وفي نهاية حديثي مع ذلك الرياضي وعندما فقدت الأمل بإقناعه أجبته بكلام مختصر أنني أحد الناس والمحبين لنادي أمية ولم أقصر يوماً وذكرت له بعض الحوادث التي دفعتني الى السجن أكثر من مرة من وراء قلمي الثرثار الذي تعود الإشارة الى الخطأ والمخطئين ولا يستثني أحداً إن كان مقصراً وراجعت لذلك الصديق المواد التي نشرتها في الموسم الماضي عندما كان يعمل هو وقصائد المدح بحضرته ومن عمل معه وكم ذميت بمن قصر?! آه يا بلد كما قال أستاذي غانم محمد..إننا في إدلب لا يبلغ عددنا أصابع اليدين وكلنا (صيصان) وإن اجتمعنا جميعاً لا نشكل شيئاً فكيف ونحن متفرقون فإن جاء زيد للعمل بالنادي اشتغل به عبيد وفشله وطالعه حرامي ابن حرامي وكم وصلت اللقمة للفم في الأعوام الأخيرة وبصقناها تنفيذاً لمخططات أبو غالب وجماعته?! كفانا أبناء أمية مهاترات تجعلنا أمام الآخرين صغاراً وتفرمل عجلة النادي..فمن يحب أمية يعمل مع ألد أعدائه لنجاح ناديه وفهمكم كفاية ولنا عود ثانية.‏

المزيد..