مع بدء العد العكسي لانطلاق مباريات الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم بكرة القدم يعيش منتخبنا الوطني هذه الأيام حالة من التأرجح
وعدم الثبات ربما أدخلته في متاهات ونفق مظلم يصعب الخروج منها إذا لم يتم إيجاد الحل السريع والشافي لها.
القصة باختصار تتعلق بموضوع هوية المدرب الذي سيقوده في هذا الدور المهم فكل يوم نسمع قصة جديدة في هذاا لجانب لدرجة أصبحنا نستيقظ على خبر يقول بأن الايطالي كابريني هوالمدرب الذي سيقود المنتخب في الفترة المقبلة وننام على خبر معاكس يفيد بأن مدربنا الوطني فجرابراهيم سيكون على رأس الجهاز التدريبي في رحلة التصفيات وهوالذي صرح أي فجر عبر حوار تلفزيوني بأنه هومن وضع خطط المنتخب الذي يدرب لوحده منذ سنة ونصف وقبل ذلك سنة مساعداً لغوربا مستغرباً حضور كابريني في هذا الوقت إذن الفائدة من التعاقد مع كابريني وأيضاً عبر صحيفتنا في عددها الماضي أكد فجر بأنه مستمر مع المنتخب بصفة مدرب وطني ولو جاء كابريني وبأنه سيعمل حتى اللحظة الأخيرة.
وما بين النفي هنا والتأكيد هناك تبقى كرة المنتخب في قلق وحيرة وهوما قد يؤثر سلباً عليها في المباريات القادمة, وفي الوقت الذي يجب على اتحاد الكرة أن يجد حلاً سريعاً لهذه المعضلة في هذا الوقت بالذات يجب أن يتفق الجميع على حقيقة واحدة هي أن ما حققه المنتخب في الفترة الماضية بقيادة فجر ابراهيم كان أكثر من المتوقع بكثير.
باختصار: الكرة الآن في ملعب اتحاد اللعبة وما نتمناه أن يحسن الاختيار واتخاذ القرار المناسب اليوم قبل الغد خاصة وموعد التصفيات بات على مقربة?
محمود المرحرح