تساءل الكثيرون عن أسباب غياب كوادر نادي الجيش عن عضوية اتحاد السلة واللجان المنبثقة عنه, ولم أجد إجابة شافية لهذا التساؤل سوى أن متنفذي الاتحاد كان لهم مقاييسهم الخاصة في انتقاء أعضاء
اللجان دون النظر إلى مصلحة كرة السلة والخبرة والعراقة والفائدة التي سيقدمها هؤلاء الأشخاص من كوادر نادي الجيش الذين تناوبوا على العمل بمفاصل الاتحاد في كافة الاتحادات المتعاقبة, ولم يسبق أن شُكل اتحاد دون أن يوجد ممثل من نادي الجيش عدا الاتحاد الحالي, وإذا كان الجواب بأن أحد الأعضاء الموجودين حالياً هو ممثل للنادي فإن الجواب سيكون غير ذلك لأن هذا العضو أعلن أنه معين بناد آخر وممثل له في اتحاد اللعبة , وبدوره نادي الجيش أعلن بأنه بريء من هذا العضو ولايقبل تمثيله في اتحاد اللعبة, فكانت ردة فعل الاتحاد أن حرم كوادر , نادي الجيش من التواجد على مستوى عضوية الاتحاد ولجانه, لانتحدث ذلك محبة بنادي الجيش إلا أن المنطق الذي تعرفه كرة السلة السورية يفرض تواجد ممثلي أندية المقدمة إن لم يكن بعضوية الاتحاد فبلجانه الفنية.. وكم تمنيت لو وقف المكتب التنفيذي وقفة صادقة مع نفسه ومع مصلحة كرة السلة بدلاً من تدخله في مقدمات عقود اللاعبين ورواتبهم الشهرية بهدف إعادة تشكيل لجان فنية تضم جميع الكوادر والخبرات من كل الأندية دون استثناء لما فيه من فائدة إيجابية لتطور السلة السورية-فهل من مجيب.