سامر لول-لا شك أن ما وصلت إليه كرة أمية بقبضها على صدارة المجموعة الشمالية لكرة الثانية منذ الأسبوع الأول لانطلاق الدوري لم يأتِ من فراغ بل جاء
نتيجة طبيعية و حصاد تحضير دام لثلاثة أشهر بقيادة المحنك الكروي محمد ختام حيث لعب الفريق أحد عشر مباراة تحضيرية قبل الدوري مع مستويات متدرجة وفاز في ستة مباريات و تعادل مرتين و خسر ثلاثة مع أندية محترفة مدججة بالنجوم ( عفرين – النواعير – الحرية ) وبدأ الفريق يحصد النقاط من الأسبوع الأول ووصل رصيده حتى الآن إلى ست و عشرين نقطة من أصل ثلاثين محتملة و حقق الفوز ثماني مرات و تعادل مرتين خارج أرضه إحداهما لم تكن طبيعية و لم يتعرض الفريق حتى الآن لأية خسارة و لا يزال مهاجمه المميز عمار زكور يتربع على قائمة هدافي المجموعة و كان قد نال لقب هداف الثانية لموسمين متتالين يليه كل من اللاعبين رامي حميدة و سامر يازجي بستة أهداف و رغم خلو صندوق النادي و التركة الثقيلة التي خلفتها الإدارة السابقة لم تترك الإدارة الحالية النشيطة طريقاً إلا و سلكته لتأمين رواتب اللاعبين و المدربين بدءاً من التبرعات مروراً بمهرجان التسوق وصولاً إلى المفكرات السنوية و لم يبق باب إلا و دقته هذه الإدارة طالبة العون و الدعم لفريق يجتهد و يقاتل من أجل عودته إلى أضواء المحترفين و لا شك أن فريقاً جيداً و مجتهداً كأمية تقف وراءه إدارة واعية و لجنة كروية متابعة لكل صغيرة و كبيرة و تستحق بكل جدارة أن نرفع لها القبعات احتراماً وتقديراً لما تبذله من جهود في سبيل الارتقاء بألعاب النادي و في مقدمتها كرة القدم مالئة الدنيا و شاغلة الناس بدعم و مؤازرة ميدانية من فرع الاتحاد الرياضي بإدلب ورئيسه الأستاذ خالد أقدح ( أبو عبيدة ) ورئيس المكتب المختص أمين شاوي .. كل الشكر لكم و لا بد في النهاية أن نوجه الشكر العميق لمحافظ إدلب الدكتور عاطف النداف لدعمه رياضة المحافظة عموماً و نادي أمية خصوصاً .