أحمد عيادة -ربما كان السيد فراس المصطفى أحد محبي أزرق الدير )عرافا( لأنه متأكداً بأن الفوز على حطين مضمون لذلك قام بالتوصية على خاروف محشي
صباح يوم المباراة .. و ما إن انتهى المؤتمر الصحفي حتى كان الخاروف على المائدة بمنزل الرياضي العتيق المرحوم زبيردرار و بحضور أصدقاء الأمس فرقاء اليوم أبو البراء .. المهيدي وليد .. صلاح مطر .. مظهر درويش و أعضاء الإدارة طارق الغضب – فرج الرداوي و العزيزي و الهدف الظاهر لهذه الدعوة تنقية الأجواء و تهدئة النفوس بين الفرقاء أنور و إدارته من جهة و المهيدي وا لمطر و مظهر من جهة أخرى لكن هذه المرة لم يكن الفراس عرافاً لأنه راهن بانقشاع الغيوم لكن أحدهم همس لنا بأن أحد الفرقاء قد أكد التالي : صحيح أننا جلسنا معهم على طاولة واحدة لكن هذا الشيء لن يمحوا التراكمات … و ربما على الفراس أن يدعو إلى وليمة أخرى بعد إحدى الانتصارات القادمة حتى تتم تصفية الأجواء بين الفرقاء و يدعو لها عمر عبد المحسن و ديكول و البسيس و عجبي..
و نبقى مع أخبار فتوتنا فهاهو الغضب و هو أحد الباقين من الإدارة المنتخبة يؤكد لنا عصر السبت ما قاله الكابتن أنور بلقائنا معه الأسبوع الماضي لكن بالمقال يصر على القول : أننا لا نتدخل بالأمور الفنية لكننا كإدارة لنا رأينا و رأينا الحازم بمسألة التعاقدات مع المحترفين .. و لن نقف مكتوفي الأيدي اتجاه لاعب ينقطع عن التدريبات لعشرة أيام حتى لو كان مارادونا ..
و على اعتبار أننا اذا تكلمنا عن الإدارة الزرقاء تراهم لا يتركون هاتفنا يرتاح لأنها مصلحتم أما إذا كان الأمر يتعلق بتشكيل رابطة مشجعي الفتوة فالإعلام آخر من يعلم و هذا ما جرى مساء الاثنين الماضي عندما تمت الدعوة لتشكيل الرابطة وبغياب كبير لخبرات النادي الأصلية و منهم / الباي.. و الحميري .. و المهيدي .. و حتى الهشام و بالطبع زملاؤنا بالصحف المحلية التي لم يتلقوا الدعوة أصلاً و نحن نؤكد بأنهم عندما يقرؤون كلامنا سيتصلون بنا و بغيرنا و يتحججون بأن الحق على المسكين مستخدم النادي وليس على الطليان..
و بالعودة للأمور المالية و بعد مباراة الفوز على حطين يحدثنا المتعهدان أحمد صبحي و نجدت خرابة و يقولان بأنهم خسروا بهذه المباراة مبلغ يقارب 50 ألف على اعتبار أن مبلغ تعهيد هذه المباراة كان 480 ألف و بحسبة بسيطة لمتوسط عدد الجمهور و إن قلنا أنهم 8 آلاف فهم قد ربحوا حوالي / 100 ألف / إلا إذا كانت الخسارة بسبب دخول الكثيرين من الذين لا يدفعون و لا يدمعون .. و على اعتبار أن المال هو الشغل الشاغل لإدارة الأزوري هذه الأيام فقد قبضت من شركة المزيد / مت ستار / مبلغ 200 ألف و قامت بتعهيد مباراتها مع حطين لكنها دوماً تضع يدها على قلبها بعد كل مباراة خوفاً من عقوبة اتحادية و معناه دفع الإدارة للمزيد من المال في الوقت الذي يؤكد فيه الجميع أن النادي مفلس .. مفلس .. و ياهيك احتراف يا بلا ..
أما بخصوص أولئك الذين زاودوا وحلفوا اليمين بأنهم لن يحضروا مباراة للفتوة بعد الآن نراهم فجأة يتراجعون .. و يشجعون … و يظهرون على الكنبات بالمنصة منظرين و لعل الغياب الإداري الذي يعيشه الأزوري يجعلهم يفكرون بالعودة من الباب العريض للفتوة لكن على مين لأنهم سابقاً انكشفوا و جربوا .. و لم يدفعوا بل سحبوا .. و فهمكم كفاية ..