على الجسر

توقف الزمن من جديد وتوقفت الأيام مرة ثانية لكن هذه المرة دون صدمة لأننا تعودنا أن نتوقف بعد الانطلاقة نعم هي حقيقة كرتنا المحترفة ذات

fiogf49gjkf0d


العشوائية وعدم الانضباط وسوء التنظيم وفي ظل هذا كله يطرح سؤال باتت الإجابة عليه حكاية يرويها حتى من جهل كرة القدم لماذا نشهق لرؤية منتخبنا وهو تقريباً في آخر ترتيب المنتخبات ولماذا نريد الفوز ونحن نحلم به فليس من حقنا أن نحلم ونحن لانملك أبسط ماتحتاجه الكرة وهو التنظيم والتنسيق الصحيح فقبل انطلاق الموسم الكروي ذكرت في إحدى مقالاتي مشكلة توقف الدروي ووجود روزنامة ثابتة نعمل بها هي مشكلة تبدو لنا بسيطة لكن لونظرنا إلى السلبيات التي ترميها على الأندية للمسنا خطورتها فبداية الدوري تكون فاترة هادئة في معظم دوريات العالم ولاتدخل الأندية في أجواء الإثارة والحماس حتى المرحلة الخامسة أو السادسةوعلى مايبدو أنه من المستحيل أن نقتدي بأبسط الدوريات الشقيقة ذات التنظيم العالي ومايثير العجب في أوروبا إن لاعبهم قد يلعب خمس أو ست مباريات في أسبوعين فتراه مع النادي يلعب مرحلتين في أسبوع واحدوتراه يلتحق مع منتخبه ويلعب جولتين ليعود ويلعب مع النادي ولا نرى أي تأجيل بل النادي يعلم ماله وما عليه فينسق أموره على أساس مالديه من الوقت وقد يتذرع البعض ويقول أن مصلحة المنتخب هي الأهم نعم كلنا نحب المنتخب وكلنا فرح وعشق لانتصارات المنتخب لكن هل هذا يعني أن الأوروبيين يكرهون منتخباتهم فلا أهمية عندهم لمصلحة المنتخب و لاأحد في العالم لايهتف لمنتخبه وقد يقول قائل لاعبهم محترف طبعاً لاعبهم محتر ف صحيح ولاعبنا محترف لكن الفروقات متروكة لكم والمهم لو عدت لما تعانيه الأندية من جراء هذا التأجيل وذاك التأخير فالإثارة والحماسة وحب المتابعة ينخفض إلى أدنى مستوى وتفتر همة اللاعبين وتقل أموال التعهدات وتتكاثر هموم الأندية (أين الرواتب) لماذا لانهتم لمصلحة الأندية لأنها هي أساس المنتخبات ولماذا نعاقبها عند بروز أقل الأخطاء إذا يجب إعادة النظر في طريقة عملنا فنحن نتطلع للقمة من أسفلها ولن نصل دون عمل منسق ومبرمج فباسم كل عشاق الكرة نناشد كل من يريد العمل أن يضعوا خطة عمل من البداية لعلنا نصل إلى مانطمح إليه ونحلم به سواء في أنديتنا أو منتخبنا الغالي.‏

المزيد..