تعتبر قوى قاسيون الركن أو الضلع الثالث لقوى دمشق/ المحافظة- العرين/ وبالرغم من توفر كل مقومات العمل والنجاح لها هبطت إلى مصاف الدرجة الثانية عام 2004 وتم إلغاء اللعبة من نادي قاسيون
ولإلقاء المزيد من الضوء على هذه اللعبة التقت (الموقف الرياضي) المقدم فايز الباشا عضو مجلس إدارة نادي قاسيون مسؤول اللعبة:في تلك الفترة كان معظم اللاعبين من عناصر جيش التحرير وكان هناك بطولة للجيوش وأخرى للأندية فانقسم اللاعبون إلى قسمين للمشاركة وكانت النتيجة الهبوط رغم توفر كل ما يلزم للعبة ثم ألغيت اللعبة ولكن في عام 2006 تم اعتمادها مجدداً في الدرجة الثالثة وإحياؤها بشكل جيد وفي أول مشاركة لنا صعدنا إلى أندية الدرجة الثانية ولدينا مراكز تدريبية ولاعبين بأعداد كبيرة واتنظرونا في الأيام القادمة.
وأضاف الباشا: (إن خالد عيسى مدير النادي كان مدرسي في المدرسة لسنوات ووجهني كثيراً للرياضة ودعمني) وبصفتي رئيس فرع الرياضة بجيش التحرير فإن اللاعبين وخلال خدمة العلم لديهم التزام كامل بالتمرين ولقاسيون حق عليهم بالمشاركة مثل بقية الأندية الأخرى حيث أن رياضة (القوى ) أم الألعاب من الرياضات الجافة وبدعم من مدير النادي خالد عيسى تم تأسيس فرق للأشبال أعمارهم 10-13 سنة و14-17 للفئة الثانية ومن الجنسين ولدينا فريق للرجال جاهز لأي بطولة ومشاركة وبدعم من صلاح رمضان يتمرن الفريق بشكل يومي بالعباسيين الساعة 8,5 صباحاً ولمدة ساعتين بينما الفئات الأخرى تتمرن يومي الجمعة والسبت ولدينا مركز تدريبي في المخيم / نادي العربي والمدينة الرياضية/ وتم أخذ الموافقة لإحداث مركز في ملعب تشرين وأمورنا جيدة والحمدلله وبجهود مدير نادي قاسيون تم الموافقة على تأمين واسطة نقل للاعبين من أماكن إقامتهم للتدريب والعودة. ونوه الباشا إلى النتائج الجيدة للفريق هي لتوفر السباقات فمن أصل 19 مسابقة أحرزنا مركز أول في 14 منها بالدرجة الثالثة (شهر آب) وصعدنا للثانية وختم الباشا: هناك لاعبون كانوا بالمنتخب الوطني أمثال محمد مصطفى محمود ومحمود أبو حميدة وأرقامهما جيدة ويقوم بتدريب الفرق معتصم عبدالله وابراهيم الدوش , وأتوجه بالشكر الكبير للواء طارق الخضراء لدعمه اللامحدود وللعقيد محسن عباس رئيس اتحاد ألعاب القوى لحثه للعودة لأسرة اللعبة ولخالد عيسى رئيس نادي قاسيون لرعايته واهتمامه لألعاب القوى والرياضات الأخرى بالنادي.
لقاء: زياد الشعابين