الصناعة اليابانية وصلت إلى بساط مصارعتنا
استغربت خبرات المصارعة جواب اتحاد اللعبة للخبير الياباني الذي عرض رغبة الاتحاد الياباني بإرسال مدربي مصارعة حرة ورومانية لتدريب منتخباتنا حيث
أعلمه بالموافقة المبدئية على ان يكون مكان عمل المدربين واقامتهم في المحافظات الشرقية »الحسكة-الرقة-ديرالزور« وحجتهم بالاستغراب مزدوجة: الوجه الأول: ان اعتماد المدربين بمحافظات ما يعني وجود قاعدة واسعة للعبة في تلك المحافظات وهذا لا يتوفر بالمحافظات المذكورة بينما تتوفر مثل هذه القواعد في دمشق-حمص-حلب-درعا-ادلب-اللاذقية
أما الوجه الثاني فهو أن المدربين اليابانيين سيأتون على حساب بلادهم »بالاقامة والاطعام والتنقلات والرواتب أي لن يكلفوا الاتحاد أو المنظمة شيئاً ولهم تجربة سابقة في هذا الاطار فلقد عملوا مع اتحادات سابقة أرسلتهم بدورها الى محافظات بعيدة غادروا على اثرها ليغطوا كل هذه الاعوام, وفي عودتهم اليوم جانب ايجابي علينا استغلاله لما سيقدموه من دعم وتجهيز وتهيئة معسكرات في بلادهم, فلا نطرح عليهم ما نعرف انهم لن يوافقوا عليه مسبقاً عموما خبرات المصارعة كانوا على حق إذ ما لبثت الخبرة اليابانية ان عبرت عن رغبتها بحال موافقة الاتحاد على استقدامهم أن يكون مكان عمل واقامة المدربين اليابانيين في احدى المحافظات الثلاث حلب-حمص-دمشق- ومعهم حق فهي المحافظات الغنية بالمصارعين وفي كافة الفئات وحينها حسب تعبير الخبرات ذاتها يمكن للمدربين اليابانيين ان يقوموا بجولات على باقي المحافظات النشيطة باللعبة حسب توجيهات الاتحاد ومقترحاته.
ملحم الحكيم