يامنقذ إني أغرق…. أغرق

إن كل خطوة تحظى في مجال إنقاذ حياة الغرقى تعد من الأعمال الإنسانية التي تنطوي على أجر عظيم, وحول نشاط لجنة الإنقاذ والإسعافات الأولية بعد

fiogf49gjkf0d


طي قرار فصلها عن اتحاد السباحة السوري التقت الموقف أمين سر لجنة الإنقاذ عصام جريدة فتحدث قائلاً:‏


نظراً لما يبدي الناس من ميل متزايد لممارسة الرياضات المائية وما ينشأ من أخطار بسبب جهل الراغبين في هذا النوع من الرياضات فإن فنون إنقاذ الفريق وتعليمها يحظيان اليوم بأهمية وضرورة أكبر مما كانت عليه في السابق فشعارنا هو الحفاظ على أرواح الناس ويتم ذلك عن طريق رفد المسابح العامة والخاصة بالخريجين المؤهلين بشكل دقيق لما ينطوي عليه هذا العمل من صعوبات وأخطار‏


ومن خلال جولاتنا المستمرة على المسابح والتي نقوم بها على نفقتنا الخاصة ودون أي تعويض يذكر تم إغلاق /15/ مسبحاً لعدم توفر أهم عنصر ألا وهو المنقذ واستناداً إلى الخطة السنوية التي وضعها اتحاد السباحة لعمل اللجنة فقد بلغ عدد دورات الإنقاذ والإسعافات الأولية لهذا العام /6/ دورات ثلاثة منها في دمشق والباقي في / حلب- حماه- اللاذقية/ في حين وصل عدد الخريجين من هذه الدورات /126/ منقذاً وقد وصل المبلغ الإجمالي لهذه الدورات والعائد لصندوق الاتحاد الرياضي العام /400000/ ليرة سورية موزعة على النحو التالي.‏


دورات دمشق/241500/ ليرة سورية‏


دورة حلب/94.500/ ليرة سورية‏


دورة حماه/42.000/ ليرة سورية‏


دورة اللاذقية /22.000/ ليرة سورية‏


وفي كل دورة يتقاضى المحاضر مبلغاً وقدره/3500/ ليرة سورية بينما يأخذ المدير وأمين سر الدورة مبلغاً وقدره/3000/ ليرة سورية‏


صالح صالح‏

المزيد..