اختتمت يوم الخميس الماضي بطولة ستلايت سورية بالريشة الطائرة والتي شارك بها 46 لاعباً و21 لاعبة من 20 دولة وكما كان متوقعاً لم يحقق لاعبونا ما
يسرّ الخاطر فخرج الجميع من الأدوار الأولى باستثناء
الزوجي المختلط الذي حلّ ثانياً بعد خسارته في النهائي أمام الزوجي السلوفيني (0-2) وهذا ما يؤكد أن اللعبة التي كانت تحلّق بدأت تتراجع مع أنها تحظى باهتمام استثنائي على جميع المستويات وبعيداً عن
النتائج أكد كثيرون على سوء التنظيم الذي شمل الإقامة السيئة واللجان المتابعة والملاعب وعدم وجود تنسيق بين الجهات المعنية ومن المشاهد الغريبة والمخجلة إن إحدى اللاعبات الأجنبيات المشاركات وُضعت في غرفة في قبو الفندق وهذه الغرفة كانت بلا نوافذ ومشهد آخر يشير إلى غياب المتابعة الحقيقية والإهمال وهو وجود شباك ممزقة في صالة التدريب والملاعب لم تكن مخصصة للبطولة والدليل وجود عدة خطوط على أرض الصالة تخصّ ألعاباً أخرى.
وبعيداً عن التنظيم كان واضحاً أن إعداد منتخباتنا الوطنية فيه الكثير من الاستهتار والعشوائية وبدا الفرق واضحاً في المستوى بين لاعبينا والآخرين والحق ليس على اللاعبين الذين تاهوا في متاهات اتحادهم فاللاعبة إيفا قطريب اعتذرت وهي التي أبعدت قبل سنة ونصف ورولا مطر انسحبت والسبب! ومن الأمور التي تستحق التوقف عندها وصول رئيس الاتحاد الإيراني وهو نائب وزير الصناعة في بلده ولم يجد حجزاً له في الفندق وأن تصل سكرتيرة الاتحاد الدولي ولا تجد من يستقبلها وأن تُدعى حكمة بدرجة متمرنة لتحكيم بطولة دولية وبعد الاعتراض عليها تحوّل للجنة السكرتاريا وغداً نجد أنه صرف لها إذن سفر وأجور تحكيم في الوقت الذي نجد فيه حكاماً آخرين خارج التغطية أما (المعقول) فهو أن تتكلم رئيسة اتحاد الريشة بكلمات غير رياضية تجاه بعض الحكام وعلى مرأى ومسمع الجميع لأنها رئيسة اتحاد! للتذكير فقط فإن ألقاب البطولة ذهبت بفردي الرجال للاعب هندي وفي فردي السيدات للاعبة من البرتغال وفي زوجي الرجال للباكستان وفي زوجي السيدات لسيريلانكا وفي الزوجي المختلط لسلوفينيا.