في نادي الجزيرة …. الحرب المعلنة بدأت …!

وقع المحظور وذاب الثلج وبان المرج وعدنا من حيث انتهينا وبدأت الحرب المعلنة بين إدارة الجزيرة وفرع الاتحاد الرياضي لتعود أيام القهر وتسجيل المواقف

fiogf49gjkf0d


وتصفية الحسابات القديمة – الجديدة . لتظل رياضة الحسكة متشبثة بأمراضها المزمنة ورافضة التخلي عنها لأن المسألة في الاساس التي تتعلق بجذر الخلاف ليست قضية عرضية أو حالة خلاف لوجهات النظر بل حالة صدام مباشر كان مضمونه تحدو مصادرة قرار اتخذته إدارة الجزيرة بخصوص الملعب البلدي الذي تتدرب عليه فرقها الكروية كما تراه هي من وجهة نظرها أما الصالة الرياضية فلها كلام مختلف تماماً وتعتبر أن مجلس الادارة قد تطاول على قياداته الأعلى وخالف الأصول التنظيمية معها بشكل صريح فما كان من فرع الاتحاد الرياضي الا بتوجيه عقوبة الانذار المسجل بحقها ..!‏


وهنا لم تتوان الإدارة من الاعتراض على العقوبة حيث عملت الموقف الرياضي أن الادارة قد قامت بتوجيه كتاب طعن بالقرار برقم /38/ وتاريخ 17/10/2007 معتبرة ان العقوبة كيدية وبعيدة عن جادة الصواب وشكلت جرحاً دامياً لبنود مواد النظام الداخلي للمنظمة وهي ان فسرت فإنما تفسر كردة فعل وموقف شخصي بعيد عن الضوابط القانونية والمسألة كلها ( مو رمانة بل قلوب مليانة ..?!)‏


والأمور وصلت الآن في نادي الجزيرة إلى مرحلة الخطر والى درجة عالية من التوتر والغليان بعد أن وضعت شروطاً ثلاثة برسم قياداتها الأعلى …!! وإلا فإنها سوف تستنكف عن العمل وبعد ذلك تسلم مفاتيح النادي والثاني عدم تكليف أي مدرب غير معتمد في النادي وبكافة الألعاب والثالث توضيح كافة الأمور المتعلقة بنادي الجزيرة وعلى رأسها المسألة المالية . فبالنسبة للشرط الثاني فهو يتعلق بكرة اليد تحديداً بعد عودة كوادرها إلى الادارة وتسمية مدربيها لكافة الفئات فإنه يبدو أمورها غير مستقرة تماماً وهناك من يتقصد أن يضع العصي في العجلات بعد الملاسنة الكلامية التي حصلت بين مدرب رجال اليد في النادي نابغ محيميد ومدرب أشبال الجزيرة السابق كرم خليل والذي عينته القيادة الرياضية مدرباً لمنتخب المحافظة علماً أن المدرب خليل هو على النقيض مع الإدارة الحالية بعد أن رفض دعوتها برفقة الكوادر اليدوية للاجتماع ومناقشة واقع اللعبة مما دفع بالادارة إلى الاستغناء عن خدماته وصرف النظر عنه ونفس الموقف تكرر أيضاً مع فرع الاتحاد الرياضي بعد أن مهمته لكونه كان مديراً للصالة الرياضية قبل عامين بعد أن تطاول يومها على فرع الاتحاد الرياضي وفي مكتب رئيس مكتب الألعاب الجماعية ليعين اليوم مدرباً لمنتخب المحافظة بعدها شعرت الإدارة أن هذا التعيين تحدٍ صارخ لها علماً ان بطولات الألعاب الجماعية أو الكروية إن صح التعبير على صعيد المنتخبات قد انتهى مفعولها من سنوات بعيدة إلا إذا كان لها منافسات على كوكب المريخ أو في جزر الواق الواق لاعلم لإدارة الجزيرة بها ..!!‏


أما الشرط الثالث فهو يقف عند المسألة المالية التي لاتزال مبهمة لأن الإدارة قد صرفت من جيب رئيس النادي حتى تاريخه مبلغاً مرموقاً وعهدتها المالية من وارد منشآتها لاتزال في ذمة فرع الاتحاد الرياضي علماً ان الموقف الرياضي قد علمت من مصادر موثوقة في الادارة أن رئيس فرع الاتحاد الرياضي ت قد برّ للإدارة بأن حصة المنظمة من وارد الاستثمارات سوف يصرف النظر عنها فرع الاتحاد الرياضي ويترك لنشاط رياضة النادي لكن هذه المكرمة قد جوبهت بالاعتراض والبطلان من أعضاء فرع الاتحاد الرياضي وفي اجتماع رسمي والنقطة الأخرى المتعلقة بالوضع المالي التي أثارتها الإدارة هي التأمينات الأولية لمنشأة المحبة التي خسرها قانوناً من رست عليه المزايدة في العام الماضي والتي كوّش عليهافرع الاتحاد الرياضي بنظر الإدارة التي تعتبر التأمينات ملكاً لها وليس لغيرها ..!!‏


بقي أن نقول ونرد على من يتهم الموقف الرياضي التي ليست هي إلا طرفاً نزيهاً وصلياً في كشف الحقائق وإظهارها لأنه أولاً لاسلطة له علينا ولاعلى الإعلام فإن كان لايفهم ما يكتب ولايدرك معنى ما يقرأه فهذا مشكلته لوحده وليست فينا لأن من يعبر عن نبض الشارع الرياضي من خلال هذا المنبر غير قادر أن يكون من فصيلة الخفافيش أو من ذوي العقلية الصبيانية ذات الخيال المهووس والاوهام النزقة … وفهمكم كفاية …!!‏

المزيد..