على الجسر

الفتوة عشق أبناء الفرات وحديثهم الدائم وبيتهم الكبير الذي ضمهم على السراء والضراء, هو فرحتهم وأملهم وأينما سرت في مدينتنا ترى حب الفتوة

fiogf49gjkf0d


وتسمع الكبار والصغار يناقشون هموم النادي وطبعاً هو في غاية الأهمية وأنا الآن أطرح مشكلة أعايشها منذ ربع قرن قضيته داخل أسوار نادي الفتوة برحيله وترحاله وفوزه وخسارته وخلال هذه المدة تعاقبت الكثير من الإدارات على قيادة النادي وتبدل الكثير من اللاعبين وواجهنا الكثير من المشاكل وتغلبنا عليها لكن المشكلة التي أطرحها اليوم عايشتها منذ صغري في الملاعب واستمرت حتى بعد اعتزالي فمتى سيأتي الحل بإذن الله..‏


لا أدري فلو سألت أي مشجع للنادي لقال: الوضع المادي أكبر مشكلة نعاني منها وهذا تأزم أكثر وأكثر بعد الاحتراف وتزايد الطلب على المال وصرنا بحاجة إلى مصادر جديدة تدرّ على النادي بشكل دائم وتؤمن له ولو بعض متطلباته وطبعاً هذا الأمر يتطلب من القائمين على النادي تنظيماً صحيحاً وبأسلوب مدروس ومخطط له ولو لسنوات قادمة وتوظيف أموال النادي في مكانها المناسب والكلّ يعلم أن نادي الفتوة ليس من الأندية ذوات الرياضات المتعددة وبالأخص الجماعية فما الفائدة من الصالة الرياضية التي تبنى في موقع النادي الجديد والتي لم ينته بناؤها منذ سنين ولتكن الأندية الكبرى قدوة لنا فمثلاً لماذا لا نبني مسبحاً يكون مردوده الدائم لصندوق النادي أو صالة تؤجر للأفراح ويكون مردودها وريعها لصالح النادي أو محال تجارية أو غيرها من الاستثمارات التي تعين النادي وقت الحاجة وبالتالي تخليص النادي من ديونه ولعل ما نراه ونسمع به في الأندية الأوروبية من مال يثير العجب فميزانية بعض الأندية مليارات بالجملة وهي تدر أموالاً طائلة بالإضافة إلى الشركات والنقل التلفزيوني الحصري والكثير الكثير.‏


طبعاً أنا لا أقارن ولكن لماذا لا نسير على خطاهم وخصوصاً أن أهمية المال تتزايد في عالمنا ومهما بلغت قوة النادي صار المال مطلبه الأول الذي يوفر كل متطلباته وبالتالي نرجو من القائمين على النادي العمل لإيجاد سبل وطرق تدر على النادي أموالاً دائمة تعين النادي وتزيده قوة وقدرة على مواجهة دوري المحترفين.‏

المزيد..