عندما لا يفهمنا الآخر فالعيب فيه وليس فينا… نحن نتحدث بلغة عربية سليمة وواضحة ولا نختبئ خلف (ظلمة ليل) أو ستار ولا نحبّ الزوايا
المظلمة أصلاً ولا نقبل أن نكون (خفافيش) فالحياة إما مجابهة مع الذات قبل مواجهة الآخر وإما لا تكون!
طرحنا وما زلنا نطرح في هذا المنبر الصريح والجريء هموم رياضتنا ومنذ سنوات, وكنا نتمنى خلال كل الفترة السابقة أن ينزعج قادة الرياضة من واقع هذه الرياضة أو يتسابقوا لعقد المؤتمرات الصحفية التي تشرح هذا الواقع أو أي إجراء من شأنه أن يدلّ على اهتمامهم بالرياضة وكنا نراهن بعض زملائنا على مسألة معينة وهي أننا عندما نتطرق لأي شخص بالاسم لن تقعد الدنيا بعدها وهذا ما حدث ونحن نذكر في التقارير التي نشرناها سابقاً عن الفساد والخلل في الكثير من الأمور التسويقية والقرارات فكثرت المؤتمرات الصحفية وكثر عدد الناطقين باسم الاتحاد الرياضي العام وراح بعض من نبذهم تطور الحياة يتسلّق على حالة التناقض والمفاجأة التي عاشتها المنظمة لعل حضوره يكون من جديد لكن ولكلّ من حاول التماس رضى الاتحاد الرياضي من خلال محاولته دحض ما كتبناه (ولن يقدر) أو من خلال الحديث عن عظمة الاتحاد الرياضي (ولن يقنع) أو من خلال تصوير المسألة على أنها إثارة صحفية لأغراض شخصية, لكل هؤلاء نقول: نعتمد الحجة والرقم, ونقوّي جسور العبور إلى قناعات الشارع الرياضي ولا نتأثّر بمواقفكم ومع هذا نحترم آراءكم ولكن لي رجاء, بل رجاء حار جداً: لا تقولوا إحدى الصحف ولا تقولوا بعض الصحفيين.. امتلكوا الجرأة وقولوا الصحيفة الفلانية أو الصحفي الفلاني إن كنتم مقتنعين بما تقولونه أما إن كان الهدف منه إرضاء أشخاص محددين في الاتحاد الرياضي فيا ليتكم تتذكرون أنّ الأشخاص زائلون مهما بلغوا عتيّاً فحاولوا أن تصالحوا ضمائركم وتعودوا إلى سرب الحقيقة الواضحة والباقية وفهمكم كفاية.