في الوقت الذي تحلم به أندية ومنتخبات كثيرة بالظفر بمدرب أجنبي وتدفع له من دم قلبها مالاً وسكناً وتنقلات نفاجأ باتحاد الريشة الطائرة (يفكس)
للجانه الفنية لمن يريد المدرب الأجنبي فمبارك عليه لمدة أسبوعين شريطة تأمين المتطلبات اللازمة له طبعاً مع إعطائه تعويضاً بدل أتعابه, ومن خلال ما تقدمنا به ندرك تماماً بأن اتحاد الريشة فك التشفير عن المدرب الأجنبي بعد انتهاء إجازته الممنوحة له (قسراً) ولأن الاتحاد ربما لم يعد يطيق رؤيته مع المنتخب في هذا الوقت بالذات كون المنتخب يعسكر استعدادا للدورة العربية ولاداعي للقلق على اللاعبين فالأمور تسير عال العال وكأن الميداليات العربية مضمونة 100% فلا حاجة للمدرب الأجنبي ولاحتى للمعسكر?!
فعلاً إنه لأمر مستغرب ويدعو للسخرية عندما يستغني الاتحاد عن خدمات مدرب يتقاضى (هديك الحسبة) ليبعده عن المنتخب ومهما كانت درجة كفاءته وحتى إذا كان غير مؤهل لتطوير اللاعبين فهناك أكثر من طريقة لإلغاء عقده وعلى الأرجح هذه نية الاتحاد أفضل من هذه المناورات , ثم ما السبب الذي جعل الاتحاد يتذكر أنديته في هذه الأثناء والمدرب قابع في دمشق منذ حوالي عام ونصف العام ولم توكل إليه مهمة السفر والإشراف على لاعبي المحافظات كل في ناديه وهذا ما طالبت به لجنة المدربين السابقة أكثر من مرة ولا من مجيب بهدف اكتشاف المواهب وضمها للمنتخب?!
على فكرة: من وضع جدول الدوري يستحق شهادة امتياز حين خدم أندية المحافظات الشمالية أن تلعب في حلب الساعة التاسعة ليلاً وفي اليوم التالي تلعب في حمص الساعة الحادية عشرة ظهراً ولا ضير في ذلك طالما نحن في شهر رمضان المبارك وبإمكان الفرق أن تتسحر في الاستراحات على الأتوسترادات?!
محمود المرحرح