بالاذن

حال رياضتنا هذه الأيام مثل حال العمياء التي تحاول تلمس الطريق الصحيح , لكن في ظل هذا الواقع الذي وصلت إليه بات أملها كأمل إبليس بالجنة , ولأن

fiogf49gjkf0d


من تسلم رقبة رياضتنا همه الأول والأخير الحفاظ على الموقع و من بعدي الطوفان, شئنا أم أبينا تبقى ساحتنا الرياضية مثاراً للكثير من القيل والقال والهنات هنا والهفوات وهناك .. وعندما تسير ألعابنا عكس التيار والصغير يعرف ذلك قبل الكبير ودون مراعاة لشعور وأحاسيس عشاق الرياضة في بلدنا فهذا الأمر لابد وأن يشكل حالة إحباط ويأس من الاصلاح الرياضي المنشود والذي يتحدثون عنه في مجالسهم ولا نرى منه شيئاً على أرض الملاعب والصالات والمضامير?!‏


وعندما نغفل أو نسقط من قاموسنا محاسبة المقصرين والعابثين بمقدرات رياضتنا بالمقابل نكافىء المجدين (على مبدأ الثواب والعقاب) فإن ذلك لابد أن يترك غصة في القلوب مادام المخطىء على درجة واحدة مع الذي ينادي بالتطوير الرياضي?!‏


ومن نافل القول: أصعب شيء في الحياة أن تنادي ولا أحد يسمعك (كمن ينفخ في قربة مثقوبة) وعن سابق إصرار وترصد رغم كل ذلك سنبقى بانتظار ما هو جديد في جسد رياضتنا المنهك?!‏


محمود المرحرح‏

المزيد..