مصارعتنا والذهب العتيق

ومدرب المنتخب صاحب ذهبية المصارعة الرومانية في الدورة الماضية بالجزائر..فهل حقا سيشارك الحايك فيقول:عرض علي اتحاد المصارعة الأم وكذلك أعضاء من المكتب التنفيذي ولكنني لم أعط جوابا فأنا لست جاهزا وبحاجة لمعسكر قوي فلقد تركت المصارعة منذ وقت طويل ولا استطيع المغامرة بمثل هذه البطولة. للتذكير فمشاركة الحايك في الدورة العربية السابقة كانت بمثل هذه الظروف إن لم تكن أسوأ حيث كان منقطعا عن اللعبة حتى إن المنتخب المشارك وإدارييه أخذوه إلى المطار من بيته ووقتها أحضر الذهب فلم التردد الآن يقول الحايك:صحيح ولكن وقتها كنت منقطعا عن المصارعة لمدة سنتين أما الآن فمنقطعا منذ ست سنوات وهذا يحتاج إلى تعويض تدريبي ومعسكرات قوية متواصلة حتى لحظة بدء فعاليات الدورة. وعما أن كان بطلنا يغمز وراء تردده لغاية مادية يقول:لن أنكر السبب المادي ولكن ليس للمادة بحد ذاتها ففي الدورة الماضية وعدت بكثير من الوعود إن أحضرت نتيجة جيدة ولكن وبعد عودتي بالذهب لم أحصل من الجمل إلا أذنه والآن لأتمكن من احضار النتيجة ذاتها يجب أن التزم بالتدريب وبالغذاء والإقامة وأنقطع عن أعمالي التي أعيش من خلالها وكل هذا يحتاج إلى تعويض… ولكن يبقى الغريب بالأمر أن اتحاد اللعبة ومنذ سنوات طوال عمل على ابعاد المخضرمين (كبار السن )بشتى الوسائل من بين صفوفه بحجة بناء القاعدة ودعم الجيل الجديد فهل دعوة الحايك للمشاركة هي دليل على إفلاس اتحاد اللعبة وعجزه عن صناعة البطل يقول حايك المصارعة:اتحاد اللعبة يدعم بالفعل المدرب الواعد وأنا مدرب للمنتخب حاليا وهو يسير على الطريق الصحيح ولطالما شاركنا بهم في بطولات كبيرة منها بطولة آسيا واليوم بطولة العالم ولكن عندما نصل إلى دورة نحن أصحاب إنجازات فيها ومطلوب من الاتحاد نتيجة إيجابية فمن حقه أن يستنهض كل قواه للإبقاء على الوجه المشرف وهنا يضيف أمين سر اتحاد المصارعة فيقول:أبعدنا الكبار ودعمنا الصغار لنشعرهم بمسؤوليتهم أمام الاستحقاقات ولكن ذلك لم يؤثر على المخضرمين فالتعليمات الخاصة بالبطولات تقضي بفتح المعسكر التدريبي قبل فترة من الدورة وبالتدقيق نجد أننا نستدعي خلال هذه الفترة جميع أبطال المصارعة الذين نأمل منهم الالتزام وتحقيق النتائج ولا بديل عن مشاركة محمد الحايك لأنه الأكثر جاهزية بين جميع مصارعينا لتمثيل الوزن الثقيل في المصارعة..‏