النسخة الثالثة والأربعون لكوبا أميركا الأرجنتين ترفع شعار التأهل ولو من خرم إبرة!

بعد ان صدمت الأرجنتين بتعادلين مفاجئين مع بوليفيا وكولومبيا، تخوض فجر الثلاثاء مباراتها الثالثة أمام المنتخب الأضعف كوستاريكا على أمل مهرجان أهداف

fiogf49gjkf0d


يرفع النسبة الشحيحة التي شهدتها الجولة الأولى التي أتت دون الطموح وخصوصاً من الناحية التهديفية، وكل المقدمات توحي بذلك ولا سيما ان كوستاريكا تشارك بمنتخبها الأولمبي، ومحبو ميسي يجدون في المباراة الأرضية الخصبة لمغازلة الشباك أكثر من مرة وبالتالي الرد على المشككين والمنتقدين، وهو الذي‏



ينال السخط والانتقاد من أبناء بلاده مدعين أن الهوة شاسعة بين ما يقدمه مع البلوغرانا وما يشاهدونه على أرض الواقع في كوبا أميركا، وإذا لم يترجم هذا الكلام كان الله في عون مدرب ولاعبي التانغو من الحملة الانتقادية الشعواء التي ستظل تطولهم من كل حدب وصوب.‏‏


فالمهاجم كارلوس تيفيز صرح ان الإهانات التي وجهها الجمهور مؤلمة للغاية.. وبمجرد مطالبة الجماهير الأرجنتينية بمارادونا الذي أقيل من منصبه بعد انتهاء المونديال ندرك حجم الضغوط الملقاة على الكادر التدريبي جراء عدم الرضا عن الأداء قبل النتائج، وهذا الكلام عين المنطق والصواب فالأداء الأرجنتيني المتردي لدرجة الحضيض كبرى مفاجآت البطولة غير السارة بكل تأكيد فلا أحد مهما كان متشائماً كان يتوقع هدفاً في مباراتين.‏‏


وتكفي الإشارة إلى أن الحارس الأرجنتيني روميرو نال جائزة أفضل لاعب في المباراة ضد كولومبيا ومن هنا ندرك أن المستضيف خرج من عنق الزجاجة وتجنب خسارة كانت وشيكة.‏‏


ويعزف البعض على ان رداءة الأداء الأرجنتيني يرجع للاتكال على ميسي حسب قول النجم السابق كانيجيا.‏‏


قمة الجولة الثانية‏‏


لا شك أن اللقاء الذي سيجمع البرازيل مع البارغواي هو قمة الجولة الثانية لأنهما الاقوى نظرياً من جهة ولأن كلا المنتخبين يدخل المباراة على أمل التعويض، وبالتالي وضع قدم في ربع النهائي، والأهم تجنب الاصطدام بالأرجنتين المستضيفة، والأخبار التي رشحت تشكل ضربة شبه معنوية للبرازيل من خلال إصابة نجميها راميريس وروبينيو واحتمال غيابهما عن المباراة، وكانت التحضيرات الأخيرة تمت بغياب الجماهير ووساءل الإعلام بهدف التركيز حسب مطالب المدرب.‏‏


الخبرة والعراقة والإمكانات والطموحات كلها تميل لمصلحة البرازيل حاملة اللقب، لكن من قال إن البارغواي تقف مكتوفة الأيدي؟‏‏


لاعبو البرازيل موضع اهتمام على أساس أنهم سيحملون لواء السامبا في المونديال المقبل لكون معظمهم صغير السن ويعدون بالتألق في قادم السنوات، والمدرب مينيزيس لن يكون بمقدوره الحفاظ على مكانه مدرباًَ ما لم يقنع جمهور البرازيل الذي لا يقتنع إلا بأداء خارق للعادة!‏‏


اليوم تلعب البرازيل مع البارغواي وفجر الجمعة المقبل مع المنتخب الاكوادوري الذي يدخل المباراة بآمال مشروعة أياً كانت نتيجته مع فنزويلا في سهرة اليوم.‏‏


الصدارة‏‏


ختام الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة سيكون محورها معرفة الصدارة من أجل معرفة الوجهة المقبلة، والتوقعات تميل للأورغواي استناداً على أن المكسيك لم تأت بالصف الأول من جهة، وأن الأورغواي أتت للمضي قدماً نحو أدوار متقدمة كعادتها التاريخية مع البطولة من جهة ثانية ناهيكم عن الإمكانات والطموحات ونوعية اللاعبين، وما هو مزعج أن البرازيل والارجنتين سيتقابلان قبل النهائي والسبب ببساطة أن صاحب الأرض لم يعد بمقدوره الانفراد بصدارة مجموعته، مكبداً المراهنين عليه ضربة في الصميم.‏‏


نقطة إيجابية‏‏


الجميل في البطولة مع انتهاء اليوم السادس والمباراة السابعة أنها خالية من الأخطاء التحكيمية المؤثرة على نتيجة أي مباراة، بل إن أكثر من حكم لفت الأنظار في رؤيته الشمولية للملعب، وإذا كان هناك من قرار تحكيمي يدرس فهو إتاحة مبدأ الأفضلية للمهاجم الكولومبي مورينو والمرمى خال أمام الأرجنتين، وكان ممكناً الإعلان عن ركلة جزاء مصحوبة ببطاقة حمراء للأرجنتيني بورديسو، وخبيرانا التحكيميان العميد بوظو وجمال الشريف اتفقا على أن الحكم اتخذ القرار الصحيح وإن عابه عدم إعطاء بورديسو بطاقة صفراء لاحقاً.‏‏


النتائج المسجلة‏‏


المجموعة الأولى‏‏


الأرجنتين × بوليفيا 1/1 سجل للارجنتين أغويرو (76) ولبوليفيا ادفالدو بوليفيا (48).‏‏


كولومبيا × كوستاريكا 1/صفر سجله غوستافو راموس (45).‏‏


الأرجنتين × كولومبيا صفر/صفر.‏‏


بوليفيا × كوستاريكا صفر/2‏‏


المجموعة الثانية‏‏


البرازيل × فنزويلا صفر/صفر.‏‏


البارغواي × الاكوادور صفر/صفر.‏‏


المجموعة الثالثة‏‏


الأورغواي × البيرو 1/1 سجل للأورغواي سواريز (45) وللبيرو غيريرو (24).‏‏


تشيلي × المكسيك 2/1 سجل لتشيلي بارديز وفيدال (67 و73) وللمكسيك نيستور اليخاندرو اراوخو ( 41).‏‏

المزيد..