كرة جبلة كان بالإمكان أفضل مما كان

المؤهل للدور النهائي على بطولة الدوري بالرغم من أن كل الامكانات كانت متاحة لتحقيق ذلك من دعم مطلق ولامحدود للاعبين تخلله العديد من المكافآت المجزية, وكان هناك وعود بمكافأة كبيرة عند الحصول على المركز الثالث وكان هناك متابعة كبيرة من جمهور جبلة لفتت أنظار جميع متابعي الدوري السوري واللافت كان الجهود الكبيرة التي بذلتها رابطة مشجعي نادي جبلة من متابعة وتأمين وسائط نقل لنقل جمهور جبلة لمتابعة مباريات الفريق سواء في اللاذقية أو في دمشق والتغطية المباشرة لهذه المباريات على موقع نادي جبلة النوارس على الفيسبوك, لكن على مايبدو لم تجر الرياح كما تشتهي سفن جبلة فتعثر الفريق كثيراً في مرحلة الإياب بمناسبة وبدون مناسبة, ولم يحقق اللاعبون الجدد في الفريق والمحترفون منهم ماكان متوقعاً فتراجع أداؤهم في المباريات الرسمية وبرعوا في المباريات الودية حتى أنهم لم يسجلوا أي هدف مع الفريق وبرز في المباريات لاعبو جبلة أبناء النادي فكان لهم اليد الطولى بتحقيق النتائج الجيدة مع الفريق وسجلوا أهداف النوارس حتى أن اللاعب الشاب ميهوب اسماعيل وفي أول فرصة أعطيت له في اللقاء المؤجل مع الحرية سجل هدفاً من أجمل أهداف الدوري السوري, وهذا يضع الكرة في ملعب القائمين على كرة جبلة باعطاء الفرصة للاعبين الشباب في الفريق فيما تبقى من استحقاقات هذا الموسم لأنهم مستقبل وعماد كرة جبلة في الآتي من الأيام والاستحقاقات.‏