اجتماع لنادي السيارات السوري لتلافي السلبيات التي تواجه السباق
متابعة- ع.علي:اقام نادي السيارات السوري ندوة حول الاتفاقية الدولية للنقل البري لعام 1954 وذلك في مقر ادارة الجمارك العامة بدمشق
بهدف التعريف بهذه الاتفاقية وشروط تنفيذها بشكل دقيق لما لها من اثار هامة على الاقتصاد والسياحة.
وابرز المهندس وليد شعبان رئيس نادي السيارات السوري خلال الندوة الاثار السلبية الناتجة عن عدم التقيد في تطبيق الاتفاقية ومنعكساتها على قطاع السياحة اضافة الى النفقات والجهود الضائعة لادارة
|
|
الجمارك والقضاء الجمركي ونوادي السيارات مستعرضا تعليمات استخدام الدفتر الجمركي حسب بنود الاتفاقية.
وأكد شعبان ان عدم تقيد الجهة الضامنة أو الجمارك بشكل اساسي بهذه الشروط يفقد حق المطالبة من شركات التامين وتبقى الخصومة بين الجمارك والنوادي الضامنة وهو ما ادى في حالات كثيرة الى خسارة اموال طائلة تحملت ادارة الجمارك تعويضها.
وتحدث شعبان الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس المجلس الجمركي العالمي عن المراحل التاريخية للاتفاقية ودوافع التوقيع عليها من دول العالم لتسهيل حركة السيارات والاشخاص ونقل البضائع عبر هذه الدول وعن دور اللجنة الجمركية العاملة في الاتحاد الدولي للسيارات والتي اعتمدت رسمياً من قبل الأمم المتحدة وغرفة التجارة العالمية لوضع آلية تنفيذ بنود الاتفاقية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وختم شعبان حديثه بالتاكيد على أن سلطة الجمارك هي المؤهلة لوضع الحلول المناسبة في هذه القضية لافتا الى ان نادي السيارات مستعد للمساهمة بشكل عملي في وضع المقترحات وتنفيذ الحلول ضمن امكانياته وصلاحياته.
من جهته ذكر السيد عارف الخالد مدير القضايا في ادارة الجمارك إن هذه الندوة تاتي بناء على طلب ادارة الجمارك بهدف التعريف باتفاقية النقل البري وتفاصيل تعلمياتها التنفيذية بما يضمن تطبيقا مناسبا يعكس منهج الاصلاح والتطوير الذي تنهجه الادارة.
وقال الخالد ان ادارة الجمارك تطمح للتنسيق مع كافة الجهات بهدف تطوير عملها ولاسيما مع نادي السيارات السوري الذي يملك خبرة ودراية بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
ووقعت سورية في العام 1958 على الاتفاقية الدولية وصدقت بمرسوم جمهوري كما وافقت الحكومة السورية في العام ذاته على انضمام نادي السيارات السوري الى الاتحاد الدولي للسيارات حيث تم قبوله عضوا اصيلا في العام 1960/.
يذكر أن نادي السيارات السوري مصنف على أساس جمعية خاصة غير تجارية تعمل للنفع العام وتحت إشراف وزارة السياحة ويهدف النادي إلى تنشيط حركة السياحة في سورية بشكل عام والإشراف على رياضة السيارات و نشاطاتها وتنظيم بطولاتها وكذلك التعاون مع نوادي السيارات لتسهيل حركة السياحة والانتقال عبر الدول بموجب الاتفاقيات الدولية الخاصة بالاتحاد الدولي وكذلك يساهم النادي بحملات التوعية لسلامة الطرقات وحملات الحفاظ على البيئة التي يقودها الاتحاد الدولي على مستوى العالم.