الحراتة:وجودي يكشف مخالفاتهم..الهيكل:دعوناه عدة مرات للعمــل فلم يحضر…التي يقال عنها الجمال الجسماني أو كمال الاجسام ولربما بناء الاجسام،
وما اجملها من تعبير ولكن صدقوني الأمور لم تعد هكذا ففي عالم الاجسام انقلبت الاحوال واصبح الوضع مختلفا كليا حتى عن باقي الالعاب التي لا تحمل عبارات الجمال والكمال والبناء، فمازالت الامور ما بين اخذ ورد وكيل الاتهامات او نفيها والغاية ابعاد الخبرات
حسب تعبير خبرة الاجسام وامين سرها السابق بسام حراتة الذي مازال مصرا حتى اللحظة على اعتراضاته على ممارسات اتحاد اللعبة واقاوليه المتكررة تجاهه، والتي تسببت حسب رأيه باضرار معنوية واساءة طالت سمعته الرياضية والاجتماعية.
أين أختفت إيرادات دورة بن ويدر
إذ يقول: ان سبب ما يقوله وما يضعه اتحاد اللعبة من عراقيل في طريقي هو انني قادر على كشف المستور، فلا يمكنهم بوجودي تمرير المخالفات والمغالطات التي تحدث في البطولات الداخلية والخارجية والدورات التدريبية كما فعلوا عندما تم تمرير ايرادات دورة بن ويدر السابقة والتي بلغت 18010000 ليرة سورية تم صرف 4000 دولار لممثل بن ويدر فيما السؤال مازال قائما عن
الباقي، حيث حل اتحاد اللعبة الذي كان من المفروض ان يشرف على الدورة كما جاء في قرارات أضافتها والذي اختفى بدوره فجأة، ويعدد الحراتة الاساءات المتكررة تجاهه فيقول: اينما وجد رئيس اتحاد اللعبة يقول بأنني اقلت من الاتحاد وحرمت من ممارسة اي دور او مهمة قيادية لهذا لم اترشح لاتحاد اللعبة والصحيح انهم بالفعل حاولوا توريطي عبر تقارير كيدية لجهات عدة اكتشفت براءتي وكذب ادعاءاتهم ليكون الصحيح انني استقلت مع اثنين من اتحاد اللعبة بقرار المكتب التنفيذي رقم 922 تاريخ 23/4/2008 ومضمونه قبول استقالتي.
أستقلت بكامل إرادتي
ليبقى انني ومن نفس الجهة التي اصدرت تعميم حرماني وبعد معرفتها بحقائق الامور صدر قرار المكتب التنفيذي رقم 2165/ل.م تاريخ 14/9/2009 يثبت السماح لي بالترشح للمهام القيادية ما من شأنه ان يعيد اعتباري ويظهر من جديد براءتي، ويثبت ايضا ان ما يتذرع به اتحاد اللعبة انما لابعادي كليا عن الساحة المحلية والدولية، فأنا ممثل ومندوب سورية بالاتحاد الدولي لبناء الاجسام منذ 2008 ويومها لم اكن في
الاتحاد لاستغل منصبي بل اختاروني لخبرتي ولعلاقاتي الدولية ومع ذلك رفض اتحاد اللعبة منحي ترشيحا لعضوية لجنة الحكام العرب وأنا الحكم الدولي والاسيوي وذلك بحجة ان مثل هذا الترشيح محصوراً باعضاء الاتحاد، يومها قبلت الفكرة، ولكن المفاجأة جاءت لتثبت تقصدي حيث الترشيح كان من نصيب غيري ممن هو خارج الاتحاد.
وهذا سجلي الرياضي
ويتابع الحراتة فيقول: تستمر النية بالاساءة إلي عندما اتهمني الاتحاد بتجاوزات مالية دون ان يأخذ بعين الاعتبار انني كنت امينا للسر ولست امر صرف او امين صندوق ولدي كتاب من رئيس الاتحاد السابق يلغي مسؤوليتي المالية الكاملة، كذلك اتهمني الاتحاد ورئيسه تحديدا بعدم ممارسة اللعبة فيما الحقيقة والمستندات تقول اثني مارست اللعبة بنادي عربين منذ 1976 ثم علمت كمدرب وحكم واداري ومشرف على المراكز التدريبية ثم عضو بلجنة فنية الريف حتى انتخبت عضوا لاتحاد اللعبة بعد ان كنت قد تسلسلت بالتدريب حتى قبل دخولي الاتحاد وحالي في ذلك حال التحكيم حيث منحت عام 2004 كارنية من الاتحاد الدولي فئة ب ما يثبت انني حكم قبل دخولي الاتحاد اي انني لم استفد من وجودي بالاتحاد كما فعل رئيسه الحالي لينال درجة التحكيم الدولي دون ان يحكم اي بطولة وهي الشروط الاساسية للتسلسل بدرجات التحكيم الذي لا يأتي عبر كرتونة تأتي ممنا سميته والحديث للحراتة «بائع الكراتين» والدليل على ذلك انه نفسه اعطاني شهادة سماني فيها رئيس الاتحاد العربي السوري لبناء الاجسام وانا لم اكن يومها بالاتحاد او رئيسا له وكذلك لم ادعي البطولة كما يفعل حين يقول انا بطل عالم وليس هناك ما يثبت ذلك في بلاغات الاتحاد الذي حرص على ذكر اسماء كافة ابطاله، ومع ذلك ورغم كل هذه الاساءات بقيت امد اليد لاتحاد اللعبة لانني احبها واتوق لتطورها الا ان الاساءات ظلت مستمرة من خلال قرار الشطب المجحف الذي اتخذه رئيس الاتحاد بحقي بشكل يخالف الانظمة والقوانين لانه بالاتحاد الدولي لا يوجد شطب انما يوجد تنبيه- انذار- تجميد عضوية في حال ارتكب خطأ حسب مواد القانون فكيف يأتي الشطب دون وجه حق ودون اي مخالفة فلو ان رئيس الاتحاد حكم بحق وتعب للحصول على الشارة لعرف قيمة ان يشطب الحكم بعد ان يدفع الكثير للحصول عليها لانه في لعبتنا تحديدا يدفع الحكم من جيبه رسوم مشاركته في تحكيم البطولات الدولية.
ليس على حساب سمعتي
ويستمر الحراتة بتعداد ما يعتبره اساءة بحقه فيقول: عندما تكرم اللواء موفق جمعة رئيس المنظمة وقابلني بعد مؤتمر اللعبة ولقناعته التامة بضرورة الاستفادة من كل خبرات العابنا وجهني لاخط كتابا اضع فيه نفسي بتصرف المنظمة واتحاد اللعبة لانها امر شطبي وهذا ما فعلته لكن رئيس اتحاد اللعبة استغله للاساءة الي من جديد حين فسر ذلك اعتذارا منه حسبما جاء في بلاغ الاتحاد والاعتذار ليس عيبا ان كان هناك خطأ ام ان لم يكن كحالي فهذا يعني التشهير والاساءة وهذا تماما ما جاء على لسان رئيس اتحاد الاجسام حسب تعبير الحراتة الذي قال: عندما سألته عن سبب ورود ذلك ببلاغ الاتحاد اجاب الهيكل: اريد ان احفظ ماء وجهي امام كوادر اللعبة فهل يجوز ان يحفظ ماء وجهه ويهدر ماء وجهي..
كل هذا اضافة للاعتراضات التي تقدمت بها كوادر اللعبة واتهامي بأنني من جمعت تواقيعهم بخصوص ترشيحه مع العديد من اعضاء الاتحاد والذي نجم عنها تشكيل لجنة للبت في الاعتراضات بالقرار رقم 745 تاريخ 26/4/2010 لكن اللجنة لم تأخذ الامور على محمل الجد ولم تدرس الاعتراضات او تبت فيها او على الاقل لم تصل لقرار رسمي ووسط اقاويل هنا وهناك مفادها ان الخطأ التنظيمي هو من فعل اللجنة المؤقتة وليس للمكتب التنفيذي الحالي ولهذا جاء قرار التعديل الخجول للاتحاد فأبعد اعضاء لعدم حملة الشهادة العلمية المطلوبة لاحدهم والاخر لممارسة الازدواجية فيما ابقى على اخرين ممن خالفوا كليا شروط الترشيحات الانتخابية، ليس هذا فحسب بل تم ارتكاب خطأ اخر عندما اعتمد ضمن تشكيلة الاتحاد بطل اللعبة ليس له اي عمر في العمل القيادي حسب شروط الترشيحات والسؤال: اذ كان اتحاد اللعبة ومعه المكتب التنفيذي قد استثنى هذا او ذاك من الشروط المحددة، ولو كانت التي صافية تجاهي فلماذا لم استثنى اذا من شرط الشهادة ام ان القانون على ناس وناس ممن يذكيهم اتحاد اللعبة.
والحل ينظر الحراتة هو البت بالاعتراضات والاخذ بعين الاعتبار كل ما ورد من شروط انتخابية وابعاد من ليس له علاقة باللعبة ووصل اليها بطرق غير نظامية واعادة الحق لخبراتها وعن عمل طويلا للنهوض باللعبة ودفع ثمن وقوفه ضد الخطأ التهميشي والابعاد والمحاربة.
الهيكل: كرمني الاتحاد الدولي ولم أستغل منصبي
بدوره منار هيكل رئيس بناء الاجسام اختصر بقوله: اتمنى ان نطوي صفحة الماضي وليتم ذلك يجب ان نكف عن اتهام بعضنا البعض ونخطط معاً للعبة سليمة معافاة قوية… فالدورة التي يتحدث عنها الحراتة وايراداتها اقيمت في وقت لم اكن فيه باتحاد اللعبة ابدا وهناك جهات مختصة لمتابعة مثل هذه الامور وهي خارج صلاحياتنا، اما ان اردنا اليوم اقامتها ونفكر فعلا في ذلك فسيتم تحديد محاسب خاص للدورة معتمد من قبل المنظمة كما فعلنا تماما يوم استضفنا واقمنا بطولة العرب للقوة البدنية في اللاذقية.
اما عن كوني حكماً دولياً فلن اطالبه ان يعطني كيف تسلسل ليصل الى درجة الدولية، بل سأقول بأنني لم استغل منصبي كرئيس اتحاد ولم ارشح نفسي او اطالب الاتحاد الدولي بمنحي الشارة الدولية بل سأقول انني قبل ان ادخل الاتحاد احمل الدرجة الاولى بالتحكيم ويوم تسلمت رئاسة الاتحاد منحني الاتحاد الدولي الشارة الدولية لتكريم وهذا ليس تزويرا او استغلال نفوذاً ومنصباً.
وما يخص الشروط الانتخابية والتي طال الحديث عنها يكفي ان نقول ان هناك جهات من اختصاصها معرفة ان كانت الشروط منطبقة علي وعلى من يوجد بعضوية الاتحاد ام لا، وهذه الجهات ومن حديثه الحراتة نفسه عدلت تشكيلة الاتحاد وفق الشروط فأبعدت من لا يحمل الشهادة او يمارس الازدواجية وادخلت اعضاء جدد تعرف جيدا ان كان عضو الاتحاد الجديد لاعباً او مدرب او غيره من خلال ما قدمته من مستندات ولاصلاحية لنا بمثل هذه الامور لنتهم من خلالها بالتزوير وتجاوز الشروط الانتخابية او دعم وتزكية احد على حساب اخر..
سقط اسم بطل العالم سهواً
اما عن بطولة العالم فأنا لا اتغنى بها ولا اذكرها لو لم يطرحها او يتهمني بها ومع ذلك سأقول: كان لي شرف المشاركة ببطولة العالم للقارات ويومها كان رئيس البعثة زهير حداد وحققت المركز الخامس وعدم ورود اسمي في البلاغات انما لضعف في ارشفة الاتحاد ولدي وثيقة مثبة من خبرات اللعبة كقاسم يزبك وكمال بوظان وزهير حداد وكمال خضير وهي خبرات لا يمكن ان ينكرها وجميعهم يقرون بحصولي على المركز الخامس وقد سقط اسمي من الارشيف سهوا..
وما يخص الاعتذار وطي العقوبة والذي وجده حكمنا الدولي بسام حراتة اساءة له فلم يكن قصدنا الاساءة ابدا والقصة كما رواها الحراتة فعلا فرئيس المنظمة ولحرصه على الاستفادة من جميع كوادر الالعاب والرغبة بأن نبدأ مع الجميع صفحة بيضاء لا يشوبها ضغينة رأى من الضروري الغاء العقوبة عن حكمنا وبالفعل حسب توجيهاته تقدم الحراتة بكتاب لرئيس المنظمة تحول الينا عن طريق مكتب العاب القوة بضع فيه الحكم نفسه تحت تصرف المنظمة واتحاد اللعبة وهذا ما فهمناه اعتذارا وفي الاعتذار قوة ليبقى فهمه حسب ما تراه كوادر اللعبة ومن يعرف القصة او اطلع عليها.
ليس من صلاحياتنا تعديل الاتحاد
ومع ذلك ورغم كل ما ورد او سبق وحصل حتى الان نحن كاتحاد اللعبة نمد يدنا للحكم الدولي بسام حراتة للعمل مع اتحاد اللعبة حسب امكانياتنا ولجاننا وقد تم دعوته للمشاركة في العديد من البطولات لكنه لم يحضر، علما اننا نرحب بعمله ووقوفه معنا لاننا بحاجة لجميع خبرات اللعبة التي تستوعب الجميع وها هم الخبرات والابطال قاسم يزبك وكمال بوظان وغيرهم يعملون مع الاتحاد دون ان يكونوا اعضاء به اما ان اراد الحراتة ان يكون ضمن تشكيلة الاتحاد فهذا خارج صلاحياتنا كاتحاد ومن اختصاص القيادة هي الادرى وصاحبة القول .
محاولة لفض الخلاف
من جانبه رئيس مكتب العاب القوة المركزي محمد ميهوب علي قال: المسألة طالت حتى وصلت حد الملل وقد عملت على حلها بكافة الوسائل حتى انني اجتمعت بمنار هيكل رئيس الاتحاد وبسام الحراتة في احد مطاعم دمشق ودار نقاش طال كثيرا و احتدم اكثر لكننا توصلنا في نهايته الى اتفاق لطي صفحة الماضي والعمل من جديد باستراتيجية من شأنها ان تنهض باللعبة وتفعيل كافة كوادرها، وحقيقة كان بنيتنا ان يتسلم الحراتة احدى لجان الاتحاد الرئيسية، بعد ان يباشر عمله ومتابعته لفعاليات اللعبة وبمعرفتي شخصيا دعاه اتحاد اللعبة الى عدة بطولات لكنه لم يحضر، ومع ذلك وحتى اللحظة استقبل الحراتة واستمع اليه ومكتبي مفتوح له دائما ولكن ولان الحق يقال: لم اشعر يوما ان عند هيكل الاجسام اي ضغينة او حقد تجاهه كخبرة في اللعبة او حكم دولي فيها او بشتى مجالات عمل الاتحاد حتى ضمن الاتحاد ذاته ولكن العقبة كانت شروط الشهادة العلمية وهذا ما لا يمكننا اغفاله، وقد تبين ذلك في تعديلنا الاخير لاتحاد الاجسام حيث ابعد احد الاعضاء لعدم حصوله على الشهادة، وان كان للحراتة اي اعتراض على من دخل عضوية الاتحاد فليقدم اعتراضا خطيا لنعمل على البت فيه فورا.
ولكن ما بين الردود والاتهامات يبقى الحراتة حسب تعبير الميهوب خبرة في عالم الاجسام نتمنى الاستفادة منه وليحصل ذلك عليه ان يعمل مع اتحاد اللعبة ولجانه وكوادره او يجد وسيلة لنيل الشهادة العلمية التي تخوله دخول الاتحاد وكما يقال الانتخابات على الابواب..
لابد من التدخل الحاسم
من كل ما تقدم يتضح تماما انه بات من الضروري ايجاد الحل الحاسم والتدخل الفعلي من قبل القيادة الرياضية والمكتب المختص للبت في هذه الاتهامات وفض الجدل الذي لافائدة منه الا هدم البناء الجسماني وزعزعة صفوف لاعبيه، وذلك من خلال قرار واضح وصريح باحقية اتحاد اللعبة لقيادتها ومطابقة للشروط الانتخابية من عدمها بما في ذلك من طالهم التعديل الاخير، على الاقل كي لا يتكرر ما حصل في الاتحاد الماضي عندما استمر امين السر في عمله لسنوات فيتضح فيما بعد انه لا يحمل الشهادة الثانوية والاهم من هذا وذاك خلق الوفاق بين خبرات اللعبة الواحدة لانه ما من اصلاح او تطوير وبسط تجاذبات وخلافات هامشية من شأنها استهلاك وقت الاتحاد بدلا من تفرغه للعمل الرياضي ولابطال اللعبة، وتحضيرهم في بيئة سليمة لما ينتظرهم من استحقاقات قادمة نحن بأمس الحاجة لحمل ميدالياتها الاجمل، فلنحافظ على سمعة اجسامنا الجميلة التي وصلت لاقوى المراكز بالعالم عبر محمد الزول وعبد المجيد المواز وكمال بوظان وقاسم يزبك الذي حمل اللقب ثمان مرات خلال اعوام 1965و 1971 وزهبر حداد وحسان العزق وانطوان معوض وفراس السيد سليمان للشباب وفؤاد بوجقلي وحسان السقا الذي حمل اللقب خمس مرات كان اخرها عام 2004 في لندن حين حقق المركز الاول للمحترفين ليصبح بمركزه هذا سيد الكون- فلنتحد اذا ولتتكاتف خبرات اللعبة لنعيد لها القها وسيادتها على مستوى العالم اجمع.
ملحم الحكيم