سجل يا أرشيف..كرة الفتوة بين البكاء والفرح «2-4»

دير الزور- احمد عيادة ,نتابع في حلقتنا الثانية سرد بعض الوقائع والحقائق وحتى الذكريات التي عاشها ازرق الدير خلال سنوات الاحتراف الماضية..

fiogf49gjkf0d


وبعد ان نقلنا لكم في العدد الماضي جزءا يسيرا من المالي نتابع في حلقة اليوم الحديث عن بعض المفارقات التي عاشتها كرة الفتوة والتي شكل بعضها او معظمها علامة فارقة يمكن الرجوع اليها دائما والتنبؤ من خلالها بما قد يحدث للمسيرة الزرقاء مستقبلا..‏‏



افراح وانكسارات‏‏


يبقى موسم 2007-2008 من اجمل المواسم التي عاشتها كرة الفتوة على صعيدي الادارة والنتائج والتي جعلت الفريق ينهي الموسم بالمركز السادس بـ 40 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط عن صاحب المركز الرابع وللعلم فقد كان هذا الموسم من اكثر المواسم التي حقق فيها الفريق الفوز على ارضه وبواقع عشرة انتصارات وثلاثة تعادلات فقط امام النواعير والشرطة والاتحاد ولم يتعرض الفريق لاي هزيمة داخل ارضه..‏‏


بالمقابل فقد كان الموسم الذي يليه 2008-2009 من اسوأ مواسم الاحتراف الزرقاء وفي نهايته هبط النادي الى الدرجة الثانية بعد ان تجمد رصيده عند 26 نقطة فقط وبعد قرار اتحاد الكرة السابق باقامة مباريات مربع الهبوط هبط النادي من جديد بعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية..‏‏


فوز وخسارة في الذاكرة‏‏


يبقى الفوز الذي حققه الفتوة على جبلة في موسم 2008-2009 وبواقع 4/0 هو الفوز الاكبر للنادي في تاريخ دوري المحترفين على ارضه فيما كان الفوز على الحرية بنتيجة 3/1 موسم 2007-2008 هو اكبر فوز ازرق خارج ارضه.‏‏


اما اقسى خسارة داخل ارضه فكانت في بداية موسم 2005-2006 امام الجيش بنتيجة 1/4 فيما استقبلت الشباك الزرقاء نصف دزينة من الاهداف في ملعب حمص وكانت امام الكرامة الحمصي في اياب نفس الموسم كانت اقسى خسارة يتعرض لها الفريق في مشواره الاحترافي خارج ارضه.‏‏


هؤلاء رحلوا‏‏


قبل انطلاقة موسم 2003-2004 فقدت كرة الفتوة جهود كل من الحارس الشاب علي الهلامي الذي ذهب الى نادي المجد الدمشقي والظهير المخضرم احمد عبد الفتاح الذي غادر الى السعودية للعمل وفقدت المدافع محمد خير الحاج الذي غادر للعمل في انكلترا.‏‏


وفي موسم 2004-2005 وبعد موسم ناجح قضاه مع الفتوة وانتقل الحارس المتألق باسم ثلاج الى صفوف حطين ونجم الوسط احمد جلاد الى تشرين فيما اعتزل النجم الاسطوري محمد حبش في منتصف مرحلة الذهاب .‏‏


وفي موسم 2005-2006 رحل الاخوان محمود واحمد الخالد ومعهم الحارس الفاتح العمر الى صفوف النواعير الحموي ووقتها اعتزل المدافع المخضرم والحكم الدولي الحالي محمد العبد الله.‏‏


موسم 2006-2007 ذهب كل من المرحوم رامي الحسن وطارق دريبي ومحمود مولود الى نادي الشرطة والمدافع المخضرم عهد السعيد الى نادي البوكمال وتبعهم اللاعب رامي النجرس الذي التحق ايضا بصفوف الشرطة.‏‏


موسم 2007-2008 ذهب زين الفندي الى الطليعة وياسر الحسن الى النواعير وجاسم نويجي الى الحرية.‏‏


موسم 2008-2009 انتقل المدافع هاني النوارة الى الجيش ولاعبا خط الوسط امجد الخلف ويوسف فوزي الى الوثبة.‏‏


موسم 200٩-2010 انتقل اللاعبان انس العساف ورامي النجرس الى الجزيرة وانتقل النجم الدولي السابق رغدان شحادة الى صفوف يقظة الدير.‏‏


موسم 2010-2011 انتقل الحارس الشاب شاكر رزج الى صفوف امية.‏‏


ويبقى الجمهور‏‏


وتبقى للجماهير الزرقاء العاشقة نكهة خاصة بطعم العسل والليمون ويبقى المشجع الازرق فاكهة المعلب الديري الاصيل والذي لا يتخلى عن فتوته مهما تعددت الاسباب وهذا ما حدى بالمدرب القدير المصري احمد رفعت اثناء توليه تدريب فريق المجد الدمشقي بالقول عن جمهور الفتوة لو كنت املك هذا الجمهور مع المجد لحققت كامل الالقاب السورية… وفي اطار حديثنا عن الحضور الجماهيري لمباريات النادي داخل الارض يمكن القول ان موسم 2007-2008 شهد اكبر معدل حضور جماهيري وبواقع 15 الف متفرج تقريبا للمباراة الواحدة وربما لو استكمل الموسم الحالي لشهد الحضور الجماهيري الاكبر في تاريخ النادي ولكن تبقى المباراة المشهودة والتي فاز بها الفتوة على الكرامة في اياب موسم 2007- 2008 بثلاثة اهداف لهدف والذي تجاوز حاجز العشرين الف متفرج.‏‏

المزيد..