يوم الاثنين الماضي قال السيد الرئيس بشار الأسد كلمته، كان يخاطب شعبه الذي أحبه فأحبه…لم يعط بالاً لمن لايعجبهم العجب، لم يكترث للآخرين، كانت كلماته في كلمته المعبرة من القلب إلى القلب..
هو شأن داخلي فكان الكلام في الشأن الذي يخص الشعب، وكانت صفعة للأعداء الذين يتربصون وينتظرون الزلاّت، ينتظرون الجنازات ليشبعوا فيها لطماً وعويلاً…
يوم الثلاثاء كانت كلمتنا ورسالتنا.. في كل مكان وفي كل المحافظات خرجنا وتجمعنا في مسيرات الحب والولاء والوفاء للوطن وقائد الوطن، هذه رسالتنا لأولئك الذين كذبوا باسمنا وراهنوا على القليل رهاناً خاسراً، فكانت الملايين تؤكد: كلنا معك يابشار..الله..سورية..وبشار وبس.. كان هذا يوم الثلاثاء وكل يوم، فماذا بعد؟!
يقول الشاعر:
لقد أسمعتَ لو ناديت حياً.. ولكن لاحياة لمن تنادي.. نعم لاحياة لمن تنادي، فهؤلاء أغمضوا عيونهم عن الحقيقة، وصمّوا آذانهم عن كلمات لايريدون سماعها، وعلى العكس كانت أعين المؤامرة والغدر.. ولكن هيهات هيهات أيها الحاقدون واسمعوا مانقول:
هذه سورية المجد والكرامة.. هذه سورية وليست بلداً آخر تلعبون به كما تريدون، هذه سورية التي كانت ولاتزال اللاعب المؤثر دائماً… فلاتضيعوا وقتكم ولاتنتظروا سراباً.. هذه سورية الأسد التي ستبقى بعون الله بلد الأمان والحرية والحب والخير….
a.bir alee
“>@gmail.com
عبير علـي