محمود قرقورا…شهدت نهاية الموسم الفائت اعتزال العديد من اللاعبين ، واذا كانت نهاية مسيرة احد اللاعبين لاتأخذ صدى سلبياً كان أم ايجابياً الا أن المحب والكاره يقر ويعترف بأن الملاعب الخضراء
خسرت ثلاثة عمالقة يشهد لهم القاصي والداني ببصماتهم التي ستظل خالدة علىجدران الزمن.
البرازيلي رونالدو اتخذ من المباراة الدولية الودية ضد رومانيا حداً لنهاية مسيرة اتصفت على الدوام بالنجاح فهو الوحيد الذي مثل قطبي سان سيرو وقطبي الليغا واختاره النقاد لاعب العام اكثر من مرة، وفوق كل ذلك هو سيد هدافي المونديال بخمسة عشر هدفاً وفاز بالعديد من الالقاب التي ستظل محفورة في ذاكرة محبيه وأقل مايقال عنه أنه هرم من أهرامات الكرة الجميلة والمهارات الفنية التي تبهج المشاهد.
ثاني اللاعبين الحارس الهولندي فاندرسار كبير اللاعبين الهولنديين من حيث المباريات الدولية.
اعتزاله جعل المدرب فيرغسون في حيرة من امره بشأن التأمين على خشبات مانشستر يونايتد والسؤال الابرز في أوساط أولدترافورد حالياً:
من يحمل امانة بهذا الحجم وكلنا يعلم ان فيرغسون احتاج لسنوات طوال كي ينسي جماهير مانشستر الحارس الدانماركي بيتر شمايكل.
فاندرسار توج بالعديد من الالقاب مع اجاكس ومان يونايتد وكثيرا ماشكل سداً منيعاً بوجه المهاجمين وحصنا منيعا لمانشستر يونايتد الذي سيذكره طويلاً.
ليس بعيداً عن مانشستر يونايتد ودعت جماهير اولدترافورد بحزن لاعب الوسط المعطاء بول سكولز الذي لم يرض على نفسه اللعب لغير مانشستر يونايتد .
676مباراة و150 هدفاً حصيلة تحكي عن ذاتها وولاؤه لقميص مانشستر لاحدود له وتكفي الاشارة الى انه تجاهل دعوات المدربين الانكليز منذ يورو 2004 وبقي عنصراً بارزاً ورمانة ميزان ومعقد الامل مع ناديه ، وحديث فيرغسون عنه عقب اعلانه الاعتزال يلخص دوره المحوري في انجازات الشياطين الحمر وخصوصاً من الناحية التكتيكية التي يرتاح المدرب الاسكتلندي عندما يسندها اليه.