كاراتيه حمص مطلبها صالة تخصصية؟
للنجاح مقومات وللتألق متطلبات تستدعي وجود الكثير من التفاصيل ودقائق الأمور، وعندما تغيب أبسط المقومات
فهذا يعني بالضرورة فشل العمل وليس مجرد النجاح أو التألق..
كاراتيه حمص وتحديداً نادي الشبيبة والتي رغم عدم وجود صالة تخصصية مجهزة بالبساط النظامي يتدرب لاعبوها على أرض اسفنجية (تارتان) في صالة الريشة الطائرة وهذا ما يزعج اللاعبين ويؤثر على أدائهم رغم
|
|
تلك المعاناة في التدريب فإن الكاراتيه الحمصية نشيطة وتحقق نتائج جيدة على مستوى الجمهورية ولديها لاعبون متميزون نجحوا في تجارب المنتخب الوطني وتم استدعاؤهم وضمهم لصفوفه ووجهت لهم الدعوة للالتحاق في معسكره التدريبي استعداداً للمشاركة في بطولات خارجية ومنهم اللاعبان جمال بايرلي ومحمد تاج الدين اللذان نقلا لنا واقع اللعبة في محافظتهما وناديهما وقالا: نحن بحاجة لمدرب لياقة بدنية إلى جانب مدربي النادي وأضافا متسائلين عن سبب تأخر إبلاغهما بموعد البطولات الرسمية وإن كان ولابد فإن التبليغ يكون قبل يوم واحد فقط وهذا برسم الجهة المسؤولة عن هذا الموضوع؟!..
ونوها إلى أحقية محافظتهما بأن يفتتح لهما تجمع للمنتخب الوطني قياساً لمستواهما ونتائجهما على صعيد بطولات الجمهورية، على أن الكلام الأكثر أهمية في حديثهما ذاك المتعلق بموضوع الألفة والانسجام بين المدربين (الثلاثة) معتبرين أن التدريب علم يجب أن يكون وفق منهاج محدد وإن كان هناك طرق متعددة وهذا لا يعني من وجهة نظرهما اختلاف الطرق التدريبية لأن تكون سبيلاً لغياب التنسيق والانسجام مشيدين بذات الوقت بقدرة مدربي ناديهما على إيصالهما للعالمية فيما لو عملوا بروح الفريق الواحد وهذا ما يتمنياه فعلياً مطالبين أخيراً بأن تحظى نشاطات الكاراتيه كونها لعبة مميزة بتغطية إعلامية جيدة وخاصة الإعلام المرئي.
————————————————-
معســـكر للطاولــــة في تشــــريــن
أكثم ضاهر… بعد تأجيل بطولة الواعدين والواعدات الى حين التحضير بشكل جيد فقد قرر اتحاد الطاولة اقامة معسكر مغلق ولمدة شهر كامل (حزيران) في صالة تشرين في دمشق بإشراف المدرب العراقي منير ويضم المعسكر كافة الفئات العمرية الصغيرة بالاضافة الى منتخبي الرجال والسيدات وهذا المعسكر يسبق المعسكر المقرر في بداية الشهر القادم في الصين من أجل الاستعداد للدورة العربية التي تستضيفها قطر خلال الأشهر القادمة يذكر أن اتحاد الطاولة يعول كثيراً على مشاركة منتخب الرجال والسيدات والشباب في الدورة العربية ولهذا السبب يحضر بشكل مستمر ولكن ما نتمناه أن تكون التحضيرات جيدة قياساً على البطولة وأن لا يقال بأننا لم نحضر وتكون النتائج غير مرضية ويبدأ التبرير كما في كل مرة.