الرياضيون يواصلون نشاطاتهم ويعقدون الندوات والحوارات الوطنية

متابعة- عبير علي – محمود المرحرح:مازال الرياضيون في مختلف مواقعهم وتسمياتهم يعبرون عن أسفهم لما يجري في بلدهم الحبيب سورية مشيرين

fiogf49gjkf0d


بأنه أمر متوقع نظراً لمواقفها الشجاعة والثابتة والمقاومة في وجه الكيان الصهيوني والمشاريع الاميركية، وقد أكد الرياضيون انهم مصممون على التصدي لهذه المؤامرة، مع ابناء الشعب السوري الواحد من خلال العمل الرياضي المتواصل والندوات الحوارية التي ترفع الوعي لدى الجميع.‏‏



الأزمة العابرة ودور الرياضيين الفاعل‏‏


احمد منصور رئيس الفرع الرياضي في حلب قال :‏‏


بالعودة إلى ملابسات الأرمة المفتعلة التي أريد توظيف الاوضاع العربية وثورات الشعب في تونس ومصر واليمن لإعطائها الصبغة الثوراتية ، وتحويل سورية إلى النموذج الليبي وتدويل للقضية لتأخذ أبعاداً أخرى ، فقد بدأت بتسخين مبرمج غير مبرر لاشعال الفتنة ، حيث بدأ الحراك المحدود جدا بالمطالب الشرعية التي استجابت لها قيادتنا بصورة مباشرة ليرتفع سقف تلك المطالب بصورة غير مبررة أو موضوعية فضحت المؤامرة فقد كان كل قرار يصب في بوتقة الاستجابة إلى المطالبة الشعبية السلمية كان يقابله مطالب يرتفع سقفها بصورة افتعالية واستفزازية موجهة من قبل اللوبي الذي تجمع في الخارج ومحركا الأوضاع في الداخل عبر الخلايا النائمة والمرتزقة وأصحاب النفــوس الضعيفة اللذين بثا الفتنة الطائفية واستباحا الدماء والحرمات .‏‏


وبالنسبة لنا كرياضيين فإن الروح الرياضية هي البوصلة التي تمنهج دورنا في هذه المرحلة التي فرضت التحديات في ملاعب وحلبات وبسط الوطن بالمعنى المجاز رياضي ، وكل رياضي في موقعه دخل هذا التحدي بهاجس واحد حمله هو الوطن وإذا كان التنافس في المحافل الرياضية الاعتيادية بالنسبة لكل سوري يكون هدفه رفع اسم الوطن وراياته خفاقة، فإن التنافس هنا في الوضع الراهن هو الدفاع عن الوطن، عن لحمته عن أمنه ، وأمانه ، عن كرامته وحريته التي تكمن باستقلاليته بحريته بمعناها الحقيقي حرية التعبير والنقاش والاختلاف في الرأي ووجهات النظر التي تصب في النهاية في حقب تقرير المصبر .‏‏


كل مدرب لديه لاعبون متدربون صغار وكبار يافعون يجب أن ينورهم، الأندية يجب أن تتحرك في مجال الندوات الخاصة قبل ذلك لتثقيف كوادرها لتحقيق المناعة ، من باب التأهيل المعنوي النفسي الذي يشبه التأهيل والاعداد النفسي للاعبين قبل كل مباراة تنافسية .‏‏


الجمهور الرياضي قال كلمته التي يجب أن يتمسك بها ويفرزها في كافة المحافظات وخرج بعفوية ودون توجيه بمسيرات حملت لواء التأييد للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد واللحمة والوحدة الوطنية .‏‏


دماؤنا لحافظ الامانة‏‏


اشرف الايتوني عضو مجلس ادارة نادي الجيش مسؤول الاعلام: ان التفاف الجيش والشعب حول السيد الرئيس بشار الاسد يمثل استجابة لامال وتطلعات الجماهير السورية لبناء غد مشرق لسورية حافل بالعطاءات والانجازات عبر التحديث والتطوير وتبني الطرق الحديثة في الادارة والمعالجة العلمية الواقعيةلمسائل التطور الاقتصادي والاجتماعي والرياضي بما يضمن نهضة حقيقية في مستوى حياة شعبنا السوري بمختلف فئاته وقطاعاته والى تطلع هذا الشعب للاستفادة من طاقات سورية في مختلف المجالات بما يعزز حصانة بلدنا وصموده واستمراره في قيادة الممانعة العربية، والدفاع عن قضايا الامة المعلنة والثابتة.‏‏


دماء رياضيو نادي الجيش ككل الرياضيين في سورية فداء للوطن والسيد الرئيس بشار الاسد، وارواحنا من اجل عيونكم نسير خلفكم ياقائدنا الحكيم، وانتم تنسجون المجد للوطن من خيوط الشمس.‏‏


تحية لمن جسد الخير والعطاء والخصال النبيلة والمكرمات واضطلع بدور مشرف يقوم على العطاء والعمل الجاد والاخلاص من اجل رفعة هذا الوطن وتقدمه، ويشده الى هذا الجيل الرائد الذي يرى فيه صورة مشرقة ومثلاً رائداً…‏‏


مروان رسلان رئيس نادي شبيبة الريف قال: يعتصر القلب ألماً عندما نرى سورية تتعرض لمؤامرة أخطر من مؤامرات سابقة وهذه المرة تلقيها طعنات من أشقائها ومجموعات قليلة جداً من الشباب المغرر بهم، وقد تضافرت الجهود الدولية أميركية وأوروبية وبعض الأنظمة العربية في توفير كافة المناخات لتنفيذ مخططهم. الان وبعد مضي ثلاثة أشهر على الحرب المعلنة أثبتت سورية كما كل مرة بأنها بلد الصمود والتصدي عصية على المؤامرات ولن تركع لأن إيمانها بثوابتها القومية وعلى رأسها القضية المركزية قضية فلسطين ودعمها للمقاومة، مرتكزة على وعي الشعب والتفافه حول قائده الذي يقود البلاد في هذه المرحلة بكل شجاعة وحكمة مثبتاً أن سورية تستمد قوتها من تاريخها المجيد وحضارة شعبها وقوة جيشها العقائدي الابي الذي يقوم بدوره على أكمل وجه مقدماً الشهيد تلو الشهيد يروون بدمائهم الزكية تراب الوطن وينبت أجيالاً تتابع المسيرة حتى تحرير آخر شبر من أرضنا العربية الحبيبة ونحييهم أجمل التحيات.‏‏


نحن في إدارة نادي الشبيبة نرفع أسمى آيات المحبة والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد ونعاهده على بذل كل الجهود لننشىء أجيالاً ترفع علم الوطن في كل الميادين الرياضية. وإيماناً بواجبنا الوطني بالمشاركة في صد الهجمة الامبريالية يتابع نادينا ممارسة نشاطاته الرياضية وإقامة التدريبات تحضيراً للاستحقاقات القادمة وقد ساهم النادي في حفل ختام بطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ من خلال شبابه ويقوم النادي بإجراء ندوات ولقاءات مع اللاعبين وتوعيتهم وتكليفهم في بعض النشاطات الاجتماعية التي تشعرهم بواجباتهم الوطنية وحالياً نستعد لإقامة مهرجان رياضي على مستوى المحافظة سيشارك فيه عدد كبير من اللاعبين والهدف منه: إرسال صورة حضارية عن سورية بأنها رغم حجم المؤامرة ستسقط عند أقدام السوريين وثانياً تشكيل منتخبات للنادي تحضيراً للمشاركات المركزية وبطولات الألعاب.‏‏


نسيج رائع‏‏


محمود البيك رئيس فنية الكيك بوكسينغ بريف دمشق:‏‏


إن سورية هي بلد اللحمة الوطنية والنسيج الرائع، والأحداث التي يمر بها ماهي إلا محطة عابرة ستنهض منها قوية وأشد صلابة، والذين راهنوا خسروا الرهان لأنهم ربما نسوا أو تجاهلوا تكاتف ومحبة أبناء الوطن بعضهم لبعض . هذا الشعب الذي وعلى مر الأزمان أثبت أنه واع وقادر على تجاوز المحن والملمات متسلحاً بالإيمان والوفاء والعزيمة ضد أي تدخل خارجي بشؤون هذا الوطن الحبيب نعم سورية ستجتاز المحنة وستمضي في تنفيذ الخطوات الإصلاحية التي دخلت حيز التنفيذ وعطاءات سيد الوطن مستمرة وعلى مختلف الصعد.‏‏


أيمن محضر عضو إدارة نادي دوما الرياضي:‏‏


إن شعبنا العظيم بجميع فئاته أثبت قوته وفاعليته في المجتمع ضد الفتنة والطائفية يشتى أشكالها وقد شاركت إدارة نادينا مع المجلس المحلي وبالتعاون مع شعبة الحزب ولجان الأحياء من خلال التواصل الاجتماعي عبر اجتماعات عديدة فقد التقت الفعاليات الرياضية مع الرفيق اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام مع قيادة فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام وكان اللقاء مثمراً حول تجسيد اللحمة الوطنية وتفاعل الرياضيين وبحث مشاكل وعراقيل تعترض رياضة الريف وخاصة نادي دوما وبعد ذلك كان هناك لقاء مع الرفيقة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية للحزب رئيسة مكتب المنظمات لقاء هام لمسنا من خلاله المصداقية الكبيرة في كلام الرفيقة فاكوش وتأكيدها على طرح أي قضية .. مع الوزير المختص مباشرة من وزير الادارة المحلية إلى وزير الزراعة ومديرية الخدمات.‏‏


ونحن كإدارة نادي دوما نقف وقفة عز وشموخ مع قائد هذا الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ونحن في دوما ضد أي طرح طائفي وضد أي فتنة وضد أعمال العنف بكل أنواعه..‏‏


وبصفتي معلماً لإحدى مدارس المدينة فأؤكد على أن حالة التعايش والمحبة والتعاون سائدة بين جميع المعلمين والمعلمات بكل أطيافهم لأن سورية هي بلد المحبة لجميع الأديان والطوائف والشعوب وهذا ماتجلى منذ القدم وأتمنى من كل قلبي أن تزول هذه الغيمة الكئيبة وتعود سورية قوية وأكثر مما مضى شعباً وقائداً تتصدى لكل الاتجاهات التي وقفت موقف المتفرج على هذا البلد الصامد في وجه التحديات منذ أزل التاريخ وإن شاء الله بعزيمة أبناء الوطن المعطاء وتضامنهم مع قائد الوطن ستبقى سورية أبية شامخة عصية.‏‏

المزيد..