الحكم نصرت: التحكيم السلوي آخر اهتمامات الرياضيين
ترك مستوى التحكيم هذا الموسم الكثير من اللغط عند غالبية مفاصل اللعبة، وبات الحكام الحلقة الأضعف التي يلقي عليها الجميع مشاكلهم، رغم أن القاعدة التحكيمة بدأت تعاني الأمرين
نتيجة النقص الكبير بعدد الحكام الدوليين القادرين على إيصال مباريات الدوري لبر الأمان، الموقف التقت مع أحد حكمنا غياث نصرت وأجرت معه الحوار التالي.
|
|
ما رأيك بمستوى التحكيم هذا الموسم
بالنسبة لمستوى التحكيم الحالي بسورية يعتبر جيداً جدا قياسا لمستوى المباريات الذي بات ضعيفاً نوعاً ما لوجود مباريات طابقية بشكل مستمر لذلك لا نستطيع تقييم مستوى التحكيم بشكل دقيق.
هل توفقني الرأي بأن القاعدة التحكيمة على وشك الانهيار؟
القاعدة التحكيمية لا نستطيع القول أنها تنهار، إلا أنه يمكن القول أنها أصبحت مهنة التحكيم من أواخر اهتمامات الرياضيين ولاعبي كرة السلة نظراً للمشقة ومتاعب هذه المهنة، إضافة إلى مردودها القليل قياسا مع مهنة التدريب أو الاستمرار باللعب لعمر كبير مع العلم أننا بحاجة لحكام شباب بعمر صغير للاستفادة منهم بالمستقبل.
لماذا لم يتم إقامة معسكر داخلي للحكام هذا الموسم؟
بالنسبة لهذا السؤال لا أستطيع الاجابة عنه لأنه يجب أن يتم توجيهه لاتحاد كرة السلة، لكن أظن أن الظروف المادية ووضع روزنامة الدوري قد حالت لا قامة هذا المعسكر الذي ساهمت اللجنة الرئيسة للحكام مشكورة بجميع اعضاءها ورئيسها الاستاذ عبد الكريم فاخوري لإقامة هذا التجمع المفيد للحكام، ونأمل بأن يقام بوقت مناسب قبل بداية الدوري في الموسم القادم
هل يوجد عدالة في توزيع مباريات على الحكام؟
العدالة المطلقة لا يمكن أن تكون موجودة لأسباب عديدة منها الحيادية ومستوى الحكم، وخلال المباريات لكن بشكل عام لتواجد فوارق كبيرة بين الحكام، وأغلب الحكام حصلوا على عدد جيد من المباريات خلال هذا الموسم.