لماذا انتقلت كرة الطليعة من مرحلة المنافسة إلى مرحلة القلق؟

حماة- فراس تفتنازي: حالة عجيبة غريبة عاشها فريق رجال كرة الطليعة في موسم الدوري الحالي، حيث رافقت هذه الحالة الغريبة والعجيبة تناقضات غريبة رافقت الفريق في مشواره بهذا الموسم الكروي ،

fiogf49gjkf0d



حيث أنهى الفريق مرحلة الذهاب برصيد (13) نقطة وبالمركز الثالث بترتيب مجموعته الأولى في دوري المحترفين، ولكن فجأة وبدون سابق انذار ، أصبح يخسر مبارياته في مرحلة الإياب من مباراة أخرى، الأمر الذي جعل إدارة النادي تضطر لقبول استقالة المدير الفني والمدرب ين السابقين للفريق، فتم تعيين المدرب محمد عطار ليقود ماتبقى من مباريات للفريق في دوري المحترفين ولكن رغم هذا التغيير التدريبي إلا أن الفريق لم يستطع الحصول سوى على نقطتين في مرحلة الإياب وبقيادة المدرب العطار من أربع مباريات تحت قيادة المدرب الجديد، ويبقى لفريق الطليعة مباراته الأخيرة في دوري المحترفين وهي أمام فريق الكرامة والتي ستجري يوم الجمعة القادم فما هي الأسباب التي جعلت الفريق ينتقل من مرحلة المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى إلى مرحلة القلق من حساب الهبوط ولماذا لم يستطع تحقيق الفوز في أي مباراة له وإلى ماقبل مباراته الأخيرة أمام الكرامة في مرحلة الإياب ؟ وماهو تقييم النتائج التي حققها الفريق تحت قيادته التدريبية؟‏‏


خيارات محدودة‏‏


مدرب الفريق محمد عطار بدأ كلامه أمامنا بالقول : لقد استلمت تدريب الفريق في المرحلة الرابعة من الإياب تلبية لدعوة ادارة النادي بعد استقالة المدير الفني والمدرب السابقين للفريق ، فاستلمت التدريب بعد أن كان قد خسر الفريق ثلاث مباريات متتالية له في مرحلة الإياب، وكانت مباراتي الأولى مع الفريق أمام فريق الحرية واستطعنا تحقيق التعادل بهذه المباراة التي كانت بمثابة التعرف الأولى بالنسبة لي عن امكانيات بعض لاعبي الفريق الفنية، وبعدها أيضاً حققنا التعادل أمام فريق المحافظة قبل أن نخسر مباراتنا أمام فريقي المجد والجيش والسبب في ذلك بشكل رئيسي ( والكلام للعطار) أن الخيارات أمامي كانت محدودة بالنسبة لنوعية وامكانيات اللاعبين المتواجدين بالفريق بعد استلامي له تدريبياً.‏‏


ضعف تهديفي واضح‏‏


وأبرز ملاحظاتي على الفريق منذ استلامي لتدريبه ( والكلام للعطار) هو أنني قد لاحظت أن الفريق يعاني من ضعف واضح في الناحية التهديفية وهذا سببه برأيي عدم وجود اللاعب الهداف في الفريق القادر على انهاء وتحويل الفرص المحققة إلى أهداف ، وكان من الأفضل أن يتم أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار منذ بداية التعاقد مع اللاعبين في بداية الموسم الحالي.‏‏


وخاصة أن الفريق الطلعاوي قد افتقد هذا الموسم امكانيات أفضل ثلاثة لاعبين متميزين بالناحية التهديفية في هذا الموسم وهم يوسف قلفا وخالد المبيض ومروان ؟ الذين انتقلوا إلى أندية أخرى وكان من الواجب تعويض هؤلاء اللاعبين المؤثرين بلاعبين جدد قادرين على حل العقم التهديفي الذي عانى منه فريقنا في هذا الموسم الكروي.‏‏


سبب رئيسي‏‏


إن السبب الرئيسي لتدني نتائج الفريق بمرحلة الإياب وتعرضه لعدة خسارات في هذه المرحلة ( والكلام للعطار) هو بعض الأخطاء الفردية التي حصلت في بعض المراكز للفريق خلال المباريات بالإضافة إلى الخيارات المحدودة من اللاعبين المتواجدين مع الفريق يضاف إلى ذلك العقم التهديفي للفريق في هذه المرحلة .‏‏


أمنية أساسية‏‏


العطار ختم كلامه بالقول: نحن ككادر تدريبي للفريق لدينا حالياً أمنية أساسية وهي أن يكون ختامنا مسكاً لمباراتنا الأخيرة في هذا الدوري أمام فريق الكرامة وقد أكدنا لجميع اللاعبين على ضرورة مضاعفة الجهود في هذه المباراة بغية تحقيق نتيجة إيجابية .‏‏

المزيد..