أكد باحثون مختصون أن ممارسة الرياضة أثناء الحمل تساعد المرأة على اكتساب الاحتياجات الأساسية من الثبات والجلد والاحتمال في وقت المخاض والولادة وتقلل حالات التوتر والخوف والألم المصاحبة لها.
وأوضح الاختصاصيون في الجمعية الأميركية للياقة البدنية ورياضة الأيروبيكس إن زيادة التمارين الرياضية توفر عدداً من الفوائد الفيزيولوجية التي تمشل تحسين الدورة الدموية وعمليات الهضم وزيادة الطاقة والحصول على فترات نوم أكثر راحة والفوائد العظمية والعضلية كتحسين قوة العضلات وزيادة نشاطها والقدرة على الاحتمال الذي يساعد في عملية الولادة والالتئام بالإضافة إلى دعم المفاصل وتحسين التوازن.
ومن آثار الرياضة تقوية عضلات البطن والظهر وتحسين وضعية المرأة وحالتها عند الولادة كما أن تمارين المد والشد تحسن المرونة واللياقة.
ومن الفوائد الذهنية والنفسية لممارسة الرياضة أثناء الحمل تقليل التوتر والقلق والتعب والاجهاد وتحفيز الشعور بالصحة الجيدة وتحسين القوة النفسية.
أما الفوائد الاجتماعية فتكمن في مجموعات المشاركة التي تقدم فرصة جيدة للتعارف وبناء علاقات اجتماعية مع غيرها من السيدات الحوامل.
ويقول الاختصاصيون إن التمارين الرياضية في فترة الحمل لاتهدف للحصول على لياقة عالية أو تخفيف أو تقوية العضلات فقط وإنما المحافظة على أعلى مستوى من اللياقة التي تتناسب مع الحالة الجسمانية للمرأة قبل الحمل وتحقيق أعلى درجات الأمان للأم والطفل معاً وأشار الباحثون إلى أهمية اللياقة البدنية خلال الحمل وبعده الذي يعتبر من أكثر الفترات توتراً في حياة المرأة كونه عملية فيزيولوجية طبيعية تحتاج إلى تأقلم الجسم والتحكم بمراحل النمو والالتئام المتنوعة بسرعة.