في سلة الرجال: الصدارة لفريق الجيش وجرمانا دون أي انتصار

متابعة – مهند الحسني: انتهت المنافسة في الأدوار التمهيدية من سلة الرجال للمجموعة الجنوبية، واتضحت صورة الفرق المتأهلة للدور الثاني الذي سيبدأ في العشرين من الشهر الجاري فيما لو سمحت الظروف،

fiogf49gjkf0d



 ويبدو أن الإثارة والندية لم تكن كما يجب واقتصر تواجدها على بعض المباريات عندما التقى الكبار فيما بينهم، فيما بقيت باقي المباريات عادية وخالية من الإثارة، لكن بالمقابل هناك أندية تحسن مستواها عن مرحلة الذهاب وقدمت مستوى جيد استطاعت من خلاله تحسين موقعها على لائحة الترتيب، وبدا طموحها كبير في قول كلمتها في الدور الثاني وهو حق مشروع لها، فيما بدت أندية أخرى أن مشاركتها في الدوري من أجل تسجيل مبدأ الحضور لا أكثر.‏


بعد نهاية مرحلتي الذهاب والإياب كان لابد من وضع الفرق في ميزان النقد والتحليل، كيف ظهرت وماذا قدمت.‏


الجيش (المتصدر)‏


نجح الجيش بالتمسك بصدارة المجموعة بعدما جدد فوزه على منافسه الوحدة وأكد بأنه من أكثر الفرق تحضيراً وجاهزية، وبأن الصدارة لم تكن صدفة أو نتاجاً لضربة حظ وإنما جاءت نتيجة تضافر الكثير من الجهود المضنية منها الفني والإداري، وقد ظهر الفريق بأنه أكثر الأندية انضباطاً داخل ملعب في الشقين الدفاعي والهجومي، وبمعايير كرة السلة فأن فريق الجيش يضم مجموعة هي الأميز منذ أعوام، وإذا كانت نقطة ضعفه الوحيدة بداية الدوري هي عدم الانسجام والتناغم بين اللاعبين غير أن الجهاز الفني للفريق نجح في تجاوز هذه المشكلة حيث وصل بالفريق إلى توليفة منسجمة ومتفاهمة وبدت لمسات المدرب واضحة على أداء الفريق في مسابقة كأس الجمهورية، وقد يساعده في ذلك وجود كوكبة من اللاعبين النجوم ودكة بدلاء هي الأقوى بين جميع الأندية، فاكتملت مراكزه وامتزجت الخبرة بالشباب وارتفع الخط البياني للفريق بعدما شهد تفاوتاً غير مبرر في مرحلة الذهاب.‏


الوحدة (الوصيف)‏


على الرغم من خسارته أمام الجيش في مباراة الذهاب  غير أن فريق الوحدة لم يكن خارج التغطية فكان نداً قوياً يحسب له ألف حساب، حيث خطا الفريق بشكل وايق ومتوازن رغم الغيابات التي طرأت على صفوفه هذا الموسم، وظهر ميزة الفريق في اللعب الجماعي بأفضل صورة وتمكن مدربه الخبير هادي درويش من الإمسال بزمام اللاعبين وإدارتهم بشكل جيد داخل الملعب، وقدم الفريق أداء جيداً في الدوري على خلاف الأداء الباهت الذي ظهر فيه الفريق في مسابقة الكأس، فريق الوحدة يضم لاعبين شباب وسيكون لهم شأن كبير في المواسم المقبلة فيما لو توفرت لهم الأجواء التحضيرية المثالية، وينتظر من الفريق الكثير ليقدمه في الدور الثاني من أجل المحافظة على لقبه كبطل للدوري، لكن الفريق ظهر في لقائه الأخير أمام الجيش بشكل متواضع وغير متوقع لعشاقه ومحبيه وخسر بفارق كبير أمام الجيش، وبعيداً عن الخسارة الرقمية غير أن مستواه ترك الكثير من إشارات الاستفهام، وبات الفريق بحاجة لإعادة تأهيل بما يتناسب مع سمعة النادي الكبيرة في كرة السلة.‏


 النصر (الثالث)‏


نجح مدرب الفريق هيثم جميل من قلب حالة الفريق المزرية فنياً إلى فريق متجدد يلعب بعقلية انضباطية وتكتيكية داخل الملعب، أنست عشاق الفريق تلك الصورة الباهتية التي كان عليها الفريق في مرحلة الذهاب، وتفوق الفريق على نفسه وقدم مستوى جيد وحقق نتائج ايجابية كأن أهمها فوزه على الثورة ورد الدين له وتثبيت أقدامه بالمنطقة الدافئة بعدما حل بالمركز الثالث، وينتظر من الفريق أن يقدم مستوى أفضل في الدور الثاني، الخط البياني للفريق بدأ يتصاعد وآماله بتحقيق نتيجة ايجابية في المراحل المقبلة ستكون أكبر خصوصاً أنه يمتلك لاعبين مميزين في المراكز الخمسة، ودكة بدلائه جيدة ولديه مدرب يعرف كيف يوظف مقدرات لاعبيه حسب مجريات كل مباراة أبرز لاعبيه، محمد ضياء، فادي ملا، ياسر كنيفاتي، مالك العطار، محمود أبو ظاهر، فهد رمضان، عثمان حسب الله، عماد حسب الله.‏


الثورة (الرابع)‏


يعتبر فريق الثورة النادي الوحيد الذي يعمل كرة سلة بشكلها الصحيح، كونه يعتمد على بناء قواعده من أبناء النادي، ايماناً منه بأن البداية الصحيحة لابد أن تثمر وتوصلنا للنهايات التي نريدها ونتمناها، عموماً فريق الثورة قدم نفسه بشكل جيد هذا الموسم، حيث بدت الخبرة التدريبية للمدرب الخبير هلال الدجاني على أداء الفريق، بعدما قدم أداء ملفتاً حتى أمام فريقي الوحدة والجيش رغم خسارته غير أنه لم يكن صيداً سهلاً، ولعب كرة سلة سهلة وجميلة، ولو توفرت الخبرة للاعبيه لكان حال الفريق أفضل بكثير، ومن المتوقع أن يكون مستوى الفريق في المراحل المقبلة من عمر الدوري أكثر تحسناً من حيث المستوى الفني، الفريق حل بالمركز الرابع، أبرز لاعبيه، داني حواشي، يزن معجل، جو مرجي، محمد إدلبي، مايكل مرجي، أحمد لحام، طاهر الزين، هذا وسليعب الثورة مع بطل السويداء مباراتين وعلى ضوئهما سيتم تحديد المتأهل للدور الثاني.‏


جرمانا (الخامس)‏


لم يتمكن الفريق من تحقيق أي انتصار له في المجموعة ومني بخسارات علقمية، لكن مستواه لم يكن سيئاً لكن الفوارق الفنية حالت دون تحقيق أي نتيجة ايجابية، وقد واجه الفريق خلال فترة تحضيراته الكثير من المنغصات جلها يتعلق بضعف الإمكانات المادية، والتي حالت دون تدعيم صفوف الفريق بلاعبين بجميع لمراكز ، حيث بدأ الفريق تدريباته قبل بداية الدوري بفترة قريبة، وتحت إشراف المدرب الشاب حسام فرهود الذي لم تساعده الظروف من ترك بصماته التدريبية على أداء الفريق، ونجح في ضم لاعبين أثنين فقط وصلا في وقت قريب من انطلاقة الدوري، إضافة إلى أن الفريق عانى الأمرين من موضوع الحجوزات وتأمين حصص تدريبية  في الصالة الفرعية بمدينة الفيحاء نظراً للضغط الكبير من أندية العاصمة وريفها على الصالة،  أبرز لاعبيه فادي هيلانة، هاني صلاح، علاء مرشد، خالد ذيبان، محمد الحاج، صائب قطمة، عماد الرفاعي، رافي خلوف، عمر عبود، أشرف رافع، كنان ذيبان، ملهم حمزة، مولر أبو سعد، فواز السلوم.‏


ترتيب فرق المجموعة‏


حافظ الجيش على صدارته دون اي خسارة برصيد 16نقطة، فيما حل الوحدة بمركز الوصافة برصيد 14 نقطة بخسارتين  وستة انتصارات، ونجح النصر في حجز المركز الثالث برصيد 11 نقطة بثلاثة انتصارات وخمس خسارات، وجاء الثورة بالمركز الرابع برصيد 11نقطة بثلاثة انتصارات وخمس خسارات، وحل جرمانا بالمركز الأخير برصيد 8نقاط بثماني خسارات ودون أي فوز.‏


دوري السيدات‏


تنطلق  يوم السبت مباريات الأسبوع الثالث من إياب سلة السيدات بثلاثة لقاءات حيث يلتقي بردى مع الثورة ذهاباً فاز الثورة( 65-41) وفي اللقاء الثاني يلتقي الأشرفية مع الفيحاء ذهاباً فاز الأشرفية( 55-37) وتختتم المرحلة بلقاء الوحدة مع قاسيون ذهاباً فاز الوحدة( 53-46).‏

المزيد..