افصحت العاب القوة على اختلاف انواعها عن وجعها الحقيقي واوضحت بكل صراحة عن اسباب تراجع مستوياتها ومنها عدم استمرارية التدريب للمنتخبات
على مدار العام واختيار مدراء المنتخبات للاعب وفقا لاهوائهم الشخصية وعدم الاعتماد على خطة علمية بالتدريب وعدم تفريغ جميع لاعبي المنتخب ومدبيه المقصود من يعمل منهم بالقطاع الخاص دعم الاندية للالعاب وضعف صلاحيات الاتحادات لالزام اللعب
بالمعسكر وضرورة ربط مكافأتهم التي يتقاضونها من الاندية والهيئات والتفريغ باتحادات الالعاب من خلال وضع الية بين هذه الاتحادات والهيئات وللتأكيد من الالتزام وعلى ذلك تصرف تعويضاتهم ورواتبهم اضافة لعدم دعم الرديف خارجيا ع وغيرها من الاسباب التي جاء رد رئيس مكتب العاب القوة محمد ميهوب علي عليها بوضع الكثير من البنود المترافقة بكملة ضرورة ما يعني اهمية التنفيذ الفوري ومنها..
رئيس مكتب ألعاب القوة يقرر
ضرورة مراعاة مستوى اللعبة اقليميا ودوليا عند وضع خطة عمل اتحادات الالعاب وربط مستوى مشاركتنا الخارجية بما يضمن الاستفادة الكاملة من هذه المشاركات وضرورة تشكيل لجان لانتقاء المنتخبات الوطنية من عضو اتحاد مشرف على التدريب- مدير فني- مدرب المنتخب الوطني- ضرورة الاهتمام بالنظام الغذائي وفق خصوصية كل لعبة وضرورة وجود طبيب مشرف وضرورة وضع خطط علمية للتدريب بعيدا عن التدريب الارتجالي وضرورة توفر المدرب الزائر للمحافظات بغية لرفع مستوياتهم خلال معسكرات دورية ايام العطل بحيث لا يتعارض مع دوامهم الدراسي او الوظيفي وضرورة نقل المعسكرات للمحافظات المتقدمة باللعبة وتفعيل عمل تجمعات المنتخبات والمراكز التدريبية والاهتمام بالقواعد وايفاد الواعدين منهم بمعسكرات خارجية طويلة الاحد والعمل صياغة كتيب يتضمن مستويات التدريب تمهيدي- متوسط متقدم والعمل على اجراء اختبارات بدنية معيارية وقياسية قبل كل اختبار فني وبشكل دوري لمعرفة واقع المنتخبات بدنيا وضرورة زج المدربين الوطنيين الى جانب المدربين الاجانب للاحتكاك معهم اضافة لاستقدام مدربين اجانب بمستويات عالية لاقامة دورات ورفع سوية المدربين الوطنيين وضرورة ايجاد المدرب الوطني المتطور والعمل على التعاقد معه وفق الصيغة الجديدة للتعاقد اضافة لتفعيل دور المدربين الاجانب على كافة المستويات تدريب المنتخب الاول ثم الرديف ثم الناشئين ثم القيام بدورات مركزية وفرعية لمدربينا للجانبين العلمي والنظري وما الى هنالك من ضروريات وجدتها كوادر الالعاب بالهامة والضرورة جدا ليبقى التساؤل الاهم حيث قالت: الرد وبنوده يشكل رؤية هامة تستحق ان يأتي في مقدمة كل بند فيها كلمة ضرورة ولكن هل سيبقى ضرورة ام ستشهد تنفيذا حقيقيا لهذه الضروريات التي من شأنها ان ترجمت عمليا في صالات التدريب ان ترتقي بالعابنا وتحسن من نتائجها في مختلف المحافل الدولية.
ملحم الحكيم