منشآت الريف باهتمام الإدارة المحلية
ما يحسب لرياضة الريف من ايجابيات تساهم في تطورها وجود قيادة نشيطة لا تكل ولا تمل في البحث دوماً عن دعمها ودفعها نحو الأمام وإن كان
خبر دعم المنشآت الرياضية وتخصيص مبلغ بقيمة 180 مليون لبناء منشآت ودعم الأندية الصغيرة والفقيرة الإمكانات الذي نقله لنا رئيس فرع الريف عبدو فرح فإن الإدارة المحلية ممثلة بالسيد الوزير المهندس عمر
|
|
غلاونجي تابعت وباهتمام واقع المنشآت الرياضية بريف دمشق ووجه بالإسراع في تنفيذ المخططات على أرض الواقع جاء ذلك عبر الاجتماع المثمر والهام الذي عقد مؤخراً في مبنى الإدارة المحلية برئاسة السيد وزير الإدارة المحلية وحضور معاونيه و المهندس درويش حميد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ورئيس فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام ومدير المنشآت بالمحافظة ووفق جدول الأعمال فقد تم اتخاذ مايلي بخصوص المراكز الرياضية:
المركز الرياضي في مدينة التل: تم التأكيد على الإسراع بتشكيل لجنة لاستلام الموقع العام وتحديد المواقع الممكن الاستفادة منها رياضياً وضمن حدود المساحة المتبقية والبالغة 24 دونماً مبنياً عليها مقر إداري من طابقين وملعب مكشوف وفي هذا الخصوص فقد اقترح رئيس فرع الريف تسليم الموقع لنادي التل لعدم تخصصه بأرض وإشادة مسبح شعبي وفندق للرياضيين وملاعب معشبة وإجراء مناقلة مالية للمخصص لهذا المركز تحت بند دعم الأندية الصغيرة.
المركز الرياضي بدوما: تشكيل لجنة لاعادة دراسة الموقع العام وتعديل البرنامج التنفيذي للمدينة الرياضية وضرورة تنفيذ مضمار ألعاب القوى وتجهيز الصالات بالأدوات والتجهيزات الرياضية والإسراع بإجراء صيانة للمسبح واستثماره من قبل فرع الريف وتسليم الصالات والملعب للفرع ايضاً.
-المركز الرياضي بجرمانا:
الإسراع في استلام ملعب كرة القدم من منظمة الهلال الأحمر واستثماره فنياً وتنفيذ المظلة فوق المدرجات وتأمين الأدوات والتجهيزات الرياضية للصالات تحت المدرجات.
-المركز الرياضي بقارة:
تم مناقشة الأسباب المؤدية لتوقف الأعمال في الصالة والعمل على تنفيذ مدرج للملعب الكروي واستبدال العشب من طبيعي الى صناعي نتيجة لشح المياه في المنطقة وللطبيعة الجغرافية الباردة.
-المركز الرياضي في الزبداني :
إيجاد السبل الكفيلة لتنفيذ المشاريع المقررة عن طريق القطاع العام.
كما تم في الاجتماع بحث واقع الأندية الرياضية وتنفيذ خطة العام الحالي كما هي مقررة وضرورة زيادة بند دعم الأندية الصغيرة في السنوات القادمة والاستفادة من الحدائق العامة لتنفيذ نشاطات رياضية في القرى بالتعاون والتنسيق مع فرع الريف بهدف تأهيل الكوادر الفنية حسب الأنشطة وتأمين الأدوات والتجهيزات لها.
محمود المرحرح