كرة الناشئين تعود من نيبال

بيّن المدرّب الأسبق لرجال كرة الجزيرة في الموسم الماضي ، ومشرف فرق كرة القدم ومدرّب الرجال في نادي الخابور اليوم المدرّب الآسيوي أحمد الصالح الذي صعد بالفريق الأوّل إلى مصاف أندية الدرجة الثانية لأوّل مرّة منذ أن تأسس النادي قبل نحو ربع قرن مضى ، أن النجاح الذي حققه نادي الخابور على مستوى فئتي الرجال والشباب لكرة القدم لهذا الموسم ، والذي جعله من أن يكون أميراً لأندية الريف الحسكاويّة عن جدارة واستحقاق بصعود الفريقين إلى الدرجة الثانية لم يأت من فراغ ، ولا وليد اللحظة أو الصدفة ، ولا يتعلّق نجاحه بشخص الجهاز الفنّي بمفرده ولا بأقدام اللاعبين في الملعب – بل اعتبر أن الحالة التي حصلت في ناديه الخابور هي حالة منطقيّة قد انبنت أوّلاً لأن تُسمّى الأمور الإداريّة والفنيّة والجماهيريّة داخليّاً وخارجيّاً بمسمياتها ، وثانياً أن توفّر مقوّمات النجاح التي خلقتها الإدارة في الفريق ووفّرت أجواء الراحة والاستقرار للجهاز الفنّي وللاعبين لتجتمع الصورة بشكل ٍ مكتمل وتحقق النجاح المتكامل في النادي ، وأضاف الصالح بأن نادي الخابور يمتلك إدارة متفانيّة ومُدركة لكل ِّجزئيات العمل وهي بصراحة تتفوّق في المنهجيّة والتخطيط على الكثير من إدارات أندية المحترفين ، التي لا يزال أكثرها ينطبق عليها صفة الإدارات الهاوية ، ولا يعرف من خلال ذلك أكثر أعضائها من الرياضة إلا اسمها ..!!‏