إنه رجل متميز وفريد من نوعه حقاً، الأمر الذي يضعنا في خانة الحاسدين، حمى الله صدوركم من معاناة هذه اللعينة فصاحبنا هذا تجده في كل مكان..
أبو العريف الذي يدلي بآرائه في كل شيء، فهو المتجلي في علم الادارة وما على الأندية التي تستعين به إلا أن تعترف بعبقريته الادارية وإلا هدد بسحب إعاناته وأمواله التي يجود بها..
يدخل الملاعب والصالات نافشا ريشه متباهياً بحضوره فتراه يقدم على إعطاء التعليمات والتدخل بأعمال المدربين والفنيين والاداريين ليتدخل بكل كبيره وصغيرة ولا يتوانى عن الوقوف على بساط لعبة قوة ليوهم الجميع أنه صاحب الفضل في فوز هذا اللاعب أو ذاك على منافسه.
إنه رجل كل الأعمال والألعاب وصاحب نظريات في علم الادارة ومختلف الفنون القتالية وألعاب الكرات وربما لن يتردد كثيراً لو أصيب أحد اللاعبين ليحل مكانه لولاكرشه المندلق أو قامته القصيرة التي تجعل الكرة الطائرة بالنسبة له أشبه بغيمة في السماء.
البعض من هؤلاء دخل عالم الرياضة وعالم الاحتراف بشكل خاص في عدد من الأندية والأمكنة فراح يوزع عبقرية المشهود هنا وهناك حتى أصبح أهل الرأي والخبرة ينظرون بشيء من الحسد إلى عبقرية المال أو متانة الدعم والمحسوبيات التي خولت أمثاله ليكونوا موضوع حسدهم المزعوم هذا..!
وكأنه كان ينقص البعض من اداراتنا على تنوعها التي تعاني من مشكلات وضعف ومكائد وحسد فيما بينها اساساً ليكتمل النقل بالزعرور فلا يبقى سوى التشدق والصراخ والصورة التي سوف نعلقها على جدار ذكريات رجل محبوب كان همه النجاح بنيات طيبة وحسب..!
فعذراً من بعض رياضاتنا المنكوبة بمثله وخاصة في زمن الاحتراف..
أخيراً.. إذا تطابق شيء مما سبق مع شخص ما، سواء كان في موقع أم بلا موقع، فهذا جاء على سبيل المصادفة والخيال فحسب!!
gh_shamma@yahoo.com
غســـــان شــــــمه