بانتظار القرار.. لجنة التدقيق حددت المسؤولية والأولمبية تدرس!

دمشق – الموقف الرياضي: لأن الحدث جلل، والخطأ «الصغير» كارثي النتائج، كان لابد من المسارعة الى تشكيل لجنة تحقيق شكلها المكتب التنفيذي

fiogf49gjkf0d


وقالوا في ايميل المكتب الصحفي «لجنة تحقيق مع اتحاد الكرة» لكنهم لسبب عادوا وقالوا ان مهامها «التدقيق في الاخطاء..» فهل ثمة دلالة كامنة وغاية منتظرة..؟!‏‏


بدوره اتحاد الكرة لم يفوت فرصة انتقاد الذات، جرياً على «شفافيته..!» فشكل لجنة «تحقيق او تدقيق» داخلية كانت مهمتها الاساسية، على مايبدو، تبرئة‏



الاتحاد واعضائه وتحميل الاخطاء للجهاز الفني «مدير ومدرب المنتخب» وامين السر .. كما ستقرؤون تفاصيل ماوصلت اليه في مكان آخر بهذه الصفحة.‏‏


وبالعودة الى لجنة التدقيق المشكلة في الاولمبية السورية فهي لم تتأخر باصدار حيثيات ماوصل اليه يوم الثلاثاء الماضي وفيه التفاصيل التالية:‏‏


القرار يتهم الكثيرين!‏‏


حول ملابسات خروج منتخبنا الوطني بكرة القدم نتيجة مشاركة اللاعب جورج مراد دون استكمال إجراءاته القانونية التقت اللجنة مع معظم أعضاء اتحاد الكرة وبعض العاملين في الاتحاد والكادرين الفني والإداري ولجنة اللاعبين المحترفين والمنسق الإعلامي للمنتخب وخرجت بعدة ملاحظات:‏‏


– غياب التنسيق مابين الكادر الفني والإداري من جهة واتحاد اللعبة من جهة أخرى.‏‏


– تحييد جميع أعضاء الاتحاد عن متابعة شؤون المنتخب الوطني وربطها مع رئيس الاتحاد مباشرة تحت مبرر خصوصية التعامل مع الكادر المسؤول عن المنتخب .‏‏


– إسناد بعض المهام التي تحتاج إلى خبرات خاصة لكوادر غير كفؤة .‏‏


– ضعف الإلمام باللوائح التنظيمية والقانونية المعتمدة في الاتحاد الدولي والتي أدت لعقوبة منتخبنا.‏‏


– ضياع المسؤوليات لعدم توزيع وتوصيف المهام للكوادر والعاملين في اتحاد الكرة.‏‏


وعليه فقد توصلت اللجنة إلى:‏‏


– تحميل المسؤولية المباشرة لرئيس وأعضاء الاتحاد لعدم متابعتهم شؤون المنتخب بشكل مباشر وانكفاء أعضائه عن متابعة شؤون المنتخب والاتحاد.‏‏


– تحميل الكادر الإداري والفني والمنسق الإعلامي للمنتخب مسؤولية مشاركة اللاعب جورج مراد دون التأكد من الثبوتيات الدولية الخاصة بانتقاله.‏‏


– تحميل أمين السر التنفيذي مسؤولية عدم اطلاعه على اللوائح الخاصة بانتقالات اللاعبين بين الاتحادات الأعضاء وتقصيره بعدم متابعة صحة إجراءات الانتقال وفق اللوائح الدولية المعتمدة.‏‏


تمّ عرض تقرير اللجنة في اجتماع المكتب التنفيذي يوم الثلاثاء الواقع في 23/8/2011 على أن يعرض في اجتماع استثنائي للجنة الأولمبية خلال الأيام القليلة القادمة لاتخاذ القرار المناسب بحق مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والعاملين الذين ثبتت مسؤولية تقصيرهم بما يلبي طموحات الجماهير الرياضية التي أصيبت بخيبة أمل بعد خروج منتخبنا الوطني من تصفيات مونديال 2014.‏‏


الأولمبية تدرس..‏‏


أول امس الخميس ارسل المكتب الصحفي للاتحاد الرياضي ايميلاً يقول فيه ان اللجنة تدرس القرار من كل جوانبه وفيه:‏‏


ضمن رؤى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية لمعالجة حالات الخلل بكل أشكالها ولتعميم حالة تحمل المسؤولية على كافة المؤسسات والكوادر الرياضية بما يضمن تحقيق تواجد صحي وفعال ومنظم للرياضة السورية على الصعيد المحلي والدولي .‏‏


وفي إطار دور الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية بالإشراف الكامل على كل الجهات والمؤسسات المعنية بالشأن الرياضي تتابع القيادة الرياضية واللجنة الأولمبية السورية مع الجهات المسؤولة والمعنية بحث تداعيات قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم حرمان منتخبنا الوطني بكرة القدم من استكمال مشاركته في تصفيات مونديال 2014 نتيجة مشاركة اللاعب جورج مراد دون استكمال إجراءاته القانونية وذلك لاتخاذ الاجراءات المناسبة بما يتوافق وأنظمة الفيفا وبما يلبي طموحات الجماهير الرياضية في سورية.‏‏


على هامش القرار..!‏‏


سمعنا تأكيدات تقول ان القرار القادم وفقاً لطبيعة لجنة التدقيق ، سيكون مرضياً لجماهير الكره وهناك من ألمح بل صرح أن قرار حل اتحاد الكرة قد يكون في الطريق الى التنفيذ ولكن الحذر من «الفيفا» يدعونا للتمهل والدراسة..!‏‏


وبالمقابل هناك من يؤكد ان اتحاد الكرة باق، وان الحل مجرد اشاعة عابرة ، وان الاتهام الجماعي قد يكون طريقا الى الليونة والنعومة.. ونحن ليس امامنا سوى انتظار القرار..!.‏‏

المزيد..