الخيط الأبيض والأسود..في قضيّة فادي الجهاد ..!!

الحسكة – دحام السلطان:خيوط وملابسات بيضاء وسوداء جديدة بدأ ينكشف ويظهر رأس الخيط فيها في قضية لاعب نادي الجهاد فادي يوسف الذي ضاع من النادي بشربة ماء كما يقول الجهاديّون

fiogf49gjkf0d


عن ذلك هذا اليوم ، بعد أن بات اللاعب من ضمن قيود نادي ذات الرأس الأردني مع سبق الإصرار‏‏


والترصّد ، وهذا الخيط الذي لا تزال إدارة السيّد ( فؤاد القس ) شوقي متمسّكة بواحد من طرفيه من‏‏


جهة ، والأطراف التي تعتبرها الإدارة النقيض لها ، وهي من يمسك بالطرف الآخر ويشد به إلى نحوه في‏‏


الطرف الآخر ..!!‏‏



واللاعب الذي كان من ضمن صفوف نادي الجهاد خلال الموسم الماضي وممن خاضوا الدوري مع الفريق ،‏‏


وسرى عليه مثلما سرى على بقيّة اللاعبين في النادي من رواتب ومكافآت وأبيض وأسود ، مثل ما تقول‏‏


عن ذلك الإدارة الجهاديّة وبلسان رئيسها القس فؤاد ، وعليه فإن الإدارة لا تزال متمسّكة بالورقة المهمّة‏‏


من الكتاب الذي خاطبت به اتحاد اللعبة بتاريخ الثامن عشر من الشهر الماضي عن طريق اللجنة الفنيّة‏‏


الفرعيّة بالحسكة وفرع الاتحاد الرياضي ، وبالمراسلة ذاتها التي وجّهتها للمكتب التنفيذي قبل نحو أسبوعين‏‏


والمتضمّنة تلك الورقة في مضمونها أحقّية النادي باللاعب الذي لا يزال أحد أولاد البيت الجهادي بالملامح‏‏


والعلامات الفارقة المدوّنة بالهوية والخانة وسند الإقامة وإخراج القيد ..‏‏


وبخصوصيّة المفاوضات التي جاءت في البداية مع نادي الشرطة بشأنه بعد أن توصّل الطرفان بالاتفاق‏‏


الشفهي على مبلغ مليون ومئتي ألف ليرة سوريّة ثم نزل من هذا الرقم مبلغ مئة ألف ليرة سوريّة بالإضافة‏‏


إلى معسكر وتجهيزات للفريق ، وأمر تفويض واستغناء خطّي كان قد طلبه الجهاد من اللجنة الفنيّة الفرعيّة ،‏‏


وقد تمَّ ذلك فوراً بخط قلم رئيس مكتب الألعاب الجماعيّة بفرع رياضة الحسكة السيّد عبد الله حمزة ،‏‏


وليسلّم بعدها باليد لسائق فرع الاتحاد الرياضي المُقيم بالقامشلي ، ومنه ليد رئيس نادي الجهاد ومن ثمَّ ليد‏‏


الكابتن موسى شمّاس المقيم في دمشق على اعتبار أنّه الطرف الجهادي المفاوض مع نادي الشرطة ، لكن‏‏


الصورة هنا قد أتت مختلفة تماماً ومخالفة للواقع من جهة نادي الشرطة بعد الاتصال الهاتفي للموقف‏‏


الرياضي للاستيضاح والتبيّن عن هذا الموضوع مع إداري الفريق الكابتن خالد السهو الذي أبلغنا بالحرف‏‏


والكلمة عن كل ما يتعلّق باللاعب يوسف بأنّه لم يلتزم مع الفريق إلا بخمس أو ستّة حصص تدريبيّة فقط‏‏


على مدار أيّام بعدّدها ، وهذا الالتزام التدريبي في الملعب ليس له صفة الإلزام والاتفاق مع اللاعب ، وهذا‏‏


كل ما نعرفه عنه نحن كنادي ، ولا يوجد أيّة مفاوضات جادة على الطاولة لا من فوق ولا من تحت‏‏


بشأنه..!! وبالنسبة للاتفاق النهائي على إعارة اللاعب فادي يوسف للنادي الأردني لموسم ِواحد ، عن‏‏


طريق مدرّبه عسّاف خليفة وبمعرفة الكابتن موسى شمّاس أيضاً ، وباتفاق ٍعلى مبلغ سبعة آلاف دولار‏‏


ومعسكر لنادي الجهاد في الأردن وتجهيزات كاملة للفريق فإنّها كلها قد ذابت مثلما ذابت تلك الزبدة بعد‏‏


أن طلعت شمس الحقيقة على نادي الجهاد الذي خسر لاعبه ( ببلاش ) ، ليأتي هنا رئيس نادي الجهاد ويُجدّد‏‏


شكواه على اتحاد الكرة وبشخص أمين السر العام فيه السيّد سامر ضيّا ، الذي لم يقم بمراسلة الاتحاد‏‏


الدولي في الفترة المحدّدة ، والكلام لرئيس النادي لبيان وضع اللاعب على أنّه لاعب مرتبط ارتباطاً تنظيميّاً‏‏


بناد ِله تصنيف رسمي في الدوري السوري ومُقيداً على كشوفه ، وليس لاعب هاو كما يدّعي الاتحاد‏‏


الأردني ِوالأحقيّة فيه لنادي الجهاد وليس لأحد آخر.‏‏

المزيد..