إن عدم ممارسة الرياضة والهرب منها متذرعين بإصابة في أحد أعضاء الجسم أو ببرنامج عملنا المضغوط
أو حتى مجرد الشكوى بأننا منهكون قد تكون له مخاطره على الصحة النفسية تماما كما على صحة الجسم بشكل عام.
وفي دراسة أجريت على أشخاص يمارسون الرياضة بشكل منتظم لثلاث مرات أسبوعيا طلب من بعضهم التوقف عن التمارين أما الآخرون فقد طلب منهم الاستمرار وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين أجبروا على إيقاف نشاطهم بدأت تظهر عندهم بعض عوارض الكآبة والتعب وبالتالي بدؤوا يعانون من تدهور ملحوظ في مزاجهم بشكل عام
لذلك يجب أن يحرص الإنسان على ممارسة بعض النشاطات الرياضية حتى لو كانت بسيطة للحفاظ على صحة جيدة والتمتع بنفسية مرتاحة ومحمية من الكآبة على مدار العام وخاصة في فصل الشتاء.
الأمراض الجلدية الناجمة عن ممارسة الرياضة
من الأمراض الجلدية الناجمة عن ممارسة الرياضة الظفر الناشب.
وهو من الحالات الشائعة بين الرياضيين ويصيب اظفر الإصبع الكبير في القدمين حيث ينمو بطريقة غير طبيعية جانبيا لينحشر داخل جلد الطية الظفرية الأنسية.
ويحدث المرض نتيجة لقص الظفر بطريقة مستديرة حيث يساعد الضغط الجانبي الذي يسلطه الحذاء الضيق على انحشار الظفر داخل الجلد.
يعاني المريض في بداية الأمر من ألم في القدم وتورم الطية الظفرية وفيما إذا لم تعالج الحالة مبكرا فسوف تتطور ويحدث تقيح في المنطقة وتصل إلى درجة إعاقة الرياضي عن ممارسة التمارين والمشي.
ركوب الدراجة للرشاقة
وجدت دراسة جديدة أن ممارسة رياضة ركوب المرأة للدراجة الهوائية تحافظ على رشاقتها قبل بلوغها سن اليأس.
وقالت آن سي لوسك وهي باحثة في قسم التغذية في كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن: إن ركوب المرأة ذات الوزن الطبيعي للدراجة الهوائية مفيد لها بكل تأكيد لكنها لاحظت أيضا أن ممارسة المرأة زائدة الوزن لهذه الرياضة قبل فترة انقطاع الطمث مهم أيضا وقالت: إن ممارسة المرأة لهذه الرياضة مابين ساعتين وثلاث ساعات أسبوعيا يخفض احتمال أن يزيد وزنها بشكل كبير على المدى البعيد.إعداد الدكتور: محمد منير أبو شعر
/