الأفق الاحترافي لمدربي المنتخب
درس مهم في كيفية الاستفادة الفنية من جميع خبراتنا الرياضية المتواجدة في كل أرجاء المعمورة قدمه الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني الأول بكرة
القدم باستدعائه نخبة اللاعبين المحترفين في أبرز الدوريات العربية والأوربية..
وفي الوقت الذي فتح فيه مدربنا الخلوق محمد قويض/ أبو شاكر/ الباب واسعاً ذات يوم أمام لاعبينا المغتربين عندما استدعى في تصفيات كأس العالم الماضية كل من سنحاريب ملكي- الياس مرقص- لؤي شينكو.. فإن المدربين الخبيرين عبد القادر كردغلي ونزار محروس يسيران على نفس الاتجاه وهذه المرة باستقدامهم وجوهاً جديدة كجورج مراد وجورج موسان وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الأفق التدريبي الاحترافي الذي يمضي عليه جهازنا الفني أهمية تعزيز منتخباتنا الوطنية بالعديد من الأوراق الرابحة والمهمة من جهة، بالإضافة إلى تعزيز أواصر الإلتصاق بين هؤلاء المغتربين بوطنهم الأم سورية.
الحديث عن هذا الجانب يجرنا أيضاً للكلام حول أهمية الإنجازات التي تسجلها الكوادر التدريبية والفنية التي تعمل في الخارج ولماذا لا تتم الاستعانة بها وفي كل الألعاب، دون أن ننسى أيضاً أهمية تقييم تجربة الاستعانة بخبرات سورية مغتربة في كل الألعاب ولا يقتصر ذلك على كرة القدم فقط.. لأن بلاد الاغتراب مليئة بالكثير من المواهب القادرة على دفع رياضتنا إلى الأمام.
وفي نهاية المطاف لا يسعنا إلا أن نشد على أيدي الجهاز الفني الخبير لمنتخب رجالنا الكروي والدعاء بالتوفيق في أول أدوار تصفيات كأس العالم القادمة أمام طاجستان.
محمود المرحرح