تتجه أنظار عشاق الكرة السورية غداً إلى لقاء منتخبنا الأولمبي مع نظيره التركمانستاني، في أول الاستحقاقات القادمة
التي تنتظر منتخباتنا الكروية.
وإذا كانت المباراتان الوديتان مع المنتخبين الإيراني والأوزبكي قد انتهتا بخسارة منتخبنا إلا أن الفائدة المرجوة من هذين اللقاءين قد تحققت إلى حد مقبول حسب ماقيل عن اللقاءين.
فالمنتخب دخل من أجل تحقيق المذاكرتين الأخيرتين ، والوقوف على واقع الحال قبل خوض الاستحقاق ، أو الامتحان الأهم بالنسبة له أمام المنتخب التركمانستاني.
ومن الطبيعي أن تتجه الأنظار وتعقد الآمال على أن تكون الفاتحة طيبة لمنتخبنا ولعشاق كرتنا، وأن تتوج جهود المراحل السابقة بنتيجة مريحة تعيد شيئاً من البهجة إلى كرتنا التي تحتاج اليوم لإثبات الوجود.
والكلام نفسه ينطبق على منتخبات الرجال والشباب والناشئين التي تستعد بشكل متواصل لخوض الاستحقاقات المختلفة على أكثر من صعيد «عربياً وآسيويا ودولياً».
ومن الضروري أن نمتع العيون بالمواكبة الجماهيرية التي عودنا عليها عشاق الكرة السورية لمؤازرة منتخباتنا، إذ من الضروري أن نقف خلف المنتخبات الوطنية بروح معنوية عالية، وقلوب دافئة عودتنا باستمرار على الحماسة التي تدفع لاعبينا لبذل مزيد من الجهد، دون أن ننسى بأي حال أن جهوداً بذلت خلال مرحلة التحضير نتمنى ألا تذهب سدى، ورغم كل ماقيل عن مراحل الاستعداد التي لم تكن مثالية بالنسبة لبعض هذه الفرق إلا أننا عموماً نتمنى ونأمل أن نشاهد لاعبينا في الصورة التي تعيد الفرح للكرة السورية.
gh_shamma@yahoo.com