الصليبي: اتفاقية التوءمة تحد من هجرة اللاعبين وتجنيسهم؟

تعرضت كرة اليد في السنوات السابقة إلى هجرة العديد من اللاعبين الى بلدان عربية وخليجية وخاصة من الفئات العمرية الصغيرة

fiogf49gjkf0d


فتم استغلالهم وتجنيسهم لصالح تلك المنتخبات وشكلوا العمود الفقري لتلك المنتخبات حتى في بعض اللقاءات لعبت ضد منتخبنا الوطني كما حدث في العام الماضي طبعاً هناك عوامل وظروف ساعدت على هجرة هؤلاء اللاعبين.‏‏



اتحاد كرة أقدم هذا العام على اجراء عدة خطوات هامة لمنع هذه الظاهرة من خلال القوانين الصارمة التي اتبعها اضافة الى تفعيل الاتفاقية الرياضية مع الاتحاد اللبناني بالسماح للاعبين السوريين باللعب في الدوري اللبناني فيما لا يتعارض مع الدوري عندنا من خلال التنسيق والتعاون كذلك تفعيل التعاون في مجالات التحكيم والمدربين وتبادل المعسكرات وزيارات الأندية مما يساعد في صقل وتحسين المستوى العام للعبة في البلدين الشقيقين.‏‏



وأكد العميد علي صليبي رئيس اتحاد كرة اليد من شروط هذه الاتفاقية يجب على كل لاعب الحصول على موافقة ناديه ويلتزم مع المنتخب الوطني عند اي استحقاق خارجي اضافة إلى أن الهدف الرئيسي منها الحد من هجرة اللاعبين بشكل عشوائي وتحسين الوضع المادي للاعبين ورفع المستوى الفني أمام زيادة عدد المباريات.‏‏


وحالياً يوجد أكثر من 20 لاعباً يلعبون في الدوري اللبناني أمثال (هشام شويخ -محمد الحسن- رامان عيسى-بشير عياش-فراس أحمد-محمد نوري- محمد الجهني -فيصل الخضر-صهيب غزاوي -أمين محمد الحسن وغيرهم.‏‏


وتابع الصليبي حديثه بالقول إن هذه الاتفاقية تجدد سنوياً بموافقة الطرفين كما نسعى إلى توسيع هذه الاتفاقية لتشمل الاتحاد الاردني فيما يتعلق بتبادل الخبرات والزيارات من خلال لجنة اشراف تضم الاتحادات الثلاثة وبالفعل تم الاجتماع ووضع الخطوط العريضة وبموافقة المكتب التنفيذي وتم ارسال محضر الاجتماع الى الاتحاد الاردني للموافقة لكن حتى الان لازلنا ننتظر وختم الصليبي كلامه هذا المشروع سوف يرى النور قريباً من خلال محاولة ضم الاتحاد العراقي إلى هذه الاتفاقية لان هذا الأمر سوف يضمن فرص احتكاك لمنتخباتنا من خلال اقامة المعسكرات المشتركة وبأقل النفقات نظراً لقرب هذه الدول وتقارب المستوى الفني اضافة الى طبيعة المناخ الواحد بين هذه الدول الشقيقة.‏‏


مالك صقر‏‏

المزيد..