دمشق – علي زوباري:أكد بطل الجمهورية في رماية الأطياف تراب ميخائيل الراعي صاحب المركز الأول والرقم العربي المطلوب في الاستحقاقات الخارجية
في هذا النوع من الرماية منذ عام 1983 وإلى الآن إن مايصرح به اتحاد الرماية في كل اجتماع له ليس هو كل الحقيقة وإن مايقدمه الاتحاد الرياضي العام لايخص رماية بذاتها وإنما هو لكل ألعاب الرماية.
ويسأل الراعي عن سبب انقطاع المخصصات التي كانت توزع على المنتخب الوطنــي في رمايــة التــراب والسكيت إن كان ذلك للثلاثة الأوائل في التراب أوالسكيت .
ويقول الراعي إنه منذ خمس سنوات نرمي على حسابنا الخاص وندفع في كل جولة من الرمي مبلغ لايقل عن 800 ليرة سورية عند التدريب وفي بطولات الجمهورية التي كان يتحمل نفقتها الاتحاد الرياضي العام دمجه اتحاد الرماية بعدم تحمل نفقاتها لأنها غير مدرجة في الخطة أو لأنه هو لايريد أن يتحمل المسؤولية حفاظاً …وهنا لانطلب أكثر من دفع مخصصات تعود ريوعها لصالح خزينة نادي الرماية بشبعا التي حققها من خلال الرسوم التي يحصلها من قبل أعضاء النادي ومن خلال أعضاء المنتخب الذين مازالوا يمارسون اللعبة على نفقتهم الخاصة ويحتفظون بلقبهم كأبطال للجمهورية للأسف خلافاً للقوانين والأنظمة التي ترعى رياضتنا وتهتم بالمنتخبات الوطنية.
وكأن الرماية غير محسوبة على رياضتنا وبالأخص على اتحاد الرماية ولم يخف الراعي عتبه على بعض وسائل الإعلام التي تنشر خلاف الحقيقة بدون قصد لذا نقول لهم يجب أن تكون التسمية حقيقية لمن يستحقها لأن مانفذ تحت تسمية بطولة جمهورية بمناسبة ثورة الثامن آذار ليست بطولة وإنما كان اختباراً تنشيطياً ومن أحرز المركز الأول في اختبار التراب كان مكافـــأة له ليـــس أكثــــر من ذلك…