سجل يا أرشيف..كرة الفتوة مع ملوك الحظ «4-4»

ديرالزور – أحمد عيادة:نتابع في رصدنا الأخير التاريخ الأزرق ماتبقى من سيرة مدربين امتلكوا القرار ولم يمتلكوا القلوب مع تعريج مماثل لمن قبض بالدولار

fiogf49gjkf0d


من لاعبين أجانب دخلوا الفتوة منذ بداية الاحتراف وما استدعى ذلك من دخول داعمين اختلفت وجهات النظر حول حقيقة دعمهم.‏‏


خلطة مدربين‏‏


‏‏


في موسم 2006-2007 ورغم البداية المشجعة للأزرق مع الكابتن عبد الفتاح فراس والفوز الأثير على الوثبة بحمص بهدف لموفق الأحمد إلا أن المعارضة بوجود الفراس ازدادت اتساعاً وهذا ماتكرس حقيقة بعد الأسبوع الثالث بعد خسارة حطين باللاذقية 2-1 ليعقد الفراس مؤتمراً صحفياً بمنزله أعلن فيه استقالته ليتم تعيين الباي مدرباً بمنزل رئيس النادي قصي عيادة وبعد ثلاث مباريات بالضبط وإثر تعادلين أمام المجد والوحدة بهدف لهدف وفوز على جبلة بهدف لاشيء استقال الباي لأسباب لاعلاقة لها بالنتائج وإنما بمشاجرة حصلت بين بعض المنتمين للأزرق ليتم تعيين الكابتن أحمد سالم في خطوة أثارت حفيظة الكثيرين المهم أن الكابتن السالم بقي في منصبه ست مباريات استقال بعدها في مباراة الطليعة والتي خسرها الفريق بالدير لتتم الاستعانة بجهود العسكر أحمد الذي خسر أمام الجيش بدمشق بهدفين لهدف لتستقر الأمور أخيراً على الكابتن هشام والذي حقق نتائج ملفتة إياباً كادت أن تصل بالفتوة للمركز الرابع لولا صدمة التعادل السلبي أمام الشرطة بدمشق.‏‏


أنور يعود‏‏


قبل بداية موسم 2007-2008 كانت الإدارة قد وقعت عقداً لاستمرار الخلف مع النادي خمسة مواسم ولكن تحركات الكورنيش الشهيرة أدت إلى قلب الطاولة وتغير الإدارة لتأتي إدارة المهندس إياد الديواني ومعها قدم الخلف استقالته سريعاً لتكتب هذه الاستقالة عودة مفروشة بالورود للكابتن أنور بعد غياب طويل وقدكان هذا الموسم من أجمل المواسم التي قدمها الأزرق في دوري المحترفين والذي وصل فيها بالنهاية للمركز السادس ولكن أنور ترك الفريق مع المباريات الثلاث الأخيرة وفيما تبقى من مسابقة الكأس والتي خرج منها الفريق على يد جبلة بدور الـ 16 بعهدة مساعده مهند السالم.‏‏


تخبط وهبوط‏‏


في موسم 2008-2009 حدث انقلاب إداري مماثل للموسم الذي سبقه وانتخبت إدارة جديدة برئاسة المحامي عطية العطية الذي قدم الفراس كمدرب مرة أخرى ولكن الأخير ترك الفريق قبل بداية الموسم بأيام لتعيش الكرة الزرقاء تخبطاً مابعده تخبط فقاد مدرب الحراس صلاح مطر الفريق في مباراة واحدة خسرها أمام الاتحاد بحلب ثم كان لتدخل المهيدي وليد دور كبير في المجيء بالباي ببداية الأسبوع الثاني وحتى الأسبوع الحادي عشر ليستقيل بعد الأسبوع الحادي عشر بعد ضغط جماهيري غير مسبوق ليكمل المطر من جديد المهمة وليتعرض لخسارتين متتاليتين ومع بداية الإياب جاء أنور من جديد لكن النهاية لم تكن جيدة وهبط الفريق للدرجة الثانية في عهدة أبو البراء الذي ذهب مع الإدارة لتتم تشكيل لجنة لتسيير الأمور برئاسة المحامي محمد فتيح كانت شاهدة على الهبوط الثاني في المربع (سيء الذكر) بقيادة البروفسور زياد عطا الله لينهي الموسم بصدمة زرقاء مازالت آثارها باقية لغاية الآن .‏‏


شبه استقرار‏‏


الفتوة بالدرجة الثانية والمهيدي رئيساً للنادي ومحمد شريدة مدرباً وإبعاد قسري للشريدة بعد الأسبوع الثامن ذهاباً وقيادة موفقة للحسن مرعي تكحلت بحلاوة الصعود العاجل لدوري المحترفين الذي معه ذهب المهيدي لاتحاد الكرة وبقي نائبه الرداوي خرج قائداً للدفة الزرقاء فكان الاختيار هذه المرة بيد الجماهير التي طالبت بالخلف هشام والذي وافق على الفوز إثر جلسة جمعته مع الأصدقاء والخبراء وهنا كانت خاتمة المطاف.‏‏


وللداعمين حكاية‏‏


الحق حق وللداعمين مع الرشدية حكايتهم الخاصة ومن يدقق جيداً في أسماء من دخل لعضوية الإدارة الزرقاء في السنوات الأخيرة يستطيع أن يخرج بنتيجة أن بعض الداعمين كانوا حقيقة (نفعة) بينما الكثير منهم كانوا صفعة وفي الحديث عن الداعمين وللأمانة كان هناك قلة قدمت الكثير للنادي بينما تفاوت دفع البقية بمبالغ متفرقة سواء من داخل الإدارة أوخارجها ورغم كثرة الأسماء الداعمة إلا أن من يدقق جيداً يرى بأن الدعم في أغلبه كان وهمياً ولم يقارب حاجات أزرق الدير كناد وحتى لانظلم لكنها حقيقة لأن البعض استغل دعمه لحصد الشهرة على الأكتاف الزرقاء لأن هذا الدعم البسيط قد وجد أصحابه في الشارع الرياضي الديري إذ باتت شهرتهم أشهر من علم على رأسه نار مقابل دراهم قليلة ولودفعوا مادفعه البارودي والحبال والحبوباتي والديري لكانوا بلاأدنى شك أصحاب المقام الأول في مدينة بسيطة اسمها ديرالزور.‏‏

المزيد..