لجنة للإشراف على كرة الطليعة..والتروي بالاختيار مطلوب..!
حماة- فراس تفتنازي..ما إن وصل إلى مسامع جمهور كرة الطليعة بعض الأخبار عن الجلسة الودية التي دعا إليها رئيس النادي الطلعاوي منذ عدة أيام ماضية والتي حضرها بعض كوادر النادي المذكور،
حتى زادت التكهنات والتساؤلات لدى هذا الجمهور عن أسباب هذه الجلسة،وهل تم خلالها وضع بعض الخطط المستقبلية لتحديد مسيرة الفريق الطلعاوي للموسم القادم؟
وهل فعلاً تم خلالها تشكيل لجنة فنية خاصة بالفريق الكروي منذ الآن؟
|
|
هذا الأمر جعلنا نسرع وعلى الفوز في الأسبوع الماضي متجهين إلى أحد القائمين عن الفريق الطلعاوي من أجل الاستفسار عن حقيقة هذا الكلام وعن تفاصيل ما جرى في هذه الجلسة فأجاب: أن هذه الجلسة كانت ودية بكل المقاييس وقد تولى رئيس النادي الطلعاوي رعايتها بدعوته إلى بعض كوادر النادي تعبيراً عن المحبة والألفة التي تجمع ما بين أفراد النادي الطلعاوي بشكل عام، وتم خلالها تداول أمور عامة وليست خاصة ولم يتم من خلالها التطرق إلى أي موضوع خاص بالفريق الكروي ولم يتم البحث في تشكيل لجنة فنية لهذا الفريق بعكس ما أشيع، وكلام هذا الشخص طبعاً يفتح المجال أمامنا لأن ننقل أمنيات الجمهور الطلعاوي إلى إدارة النادي بضرورة عدم الاستعجال في تشكيل لجنة فنية للإشراف على أمور فريقها الكروي للموسم المقبل.
لماذا؟
من أجل حسن اختيار أعضاء هذه اللجنة بتمعن كبير وحسب الخبرة الحقيقية لكل عضو فيها والتي من الواجب أن يكون العضو فيها يتمتع بخبرتين إدارية وفنية بنفس الوقت ليساهم ذلك بتحسين ونجاح عمل هذه اللجنة، كما أنه يجب عدم التسرع في موضوع اختيار الأشخاص الذين سيكونون مسؤولين عن اختيار وانتقاء لاعبي الفريق الطلعاوي للموسم القادم وخاصة في ظل ما شاهده الجمهور الطلعاوي من خلال تزاحم بعض الأشخاص لتولي هذه المهمة،وهذا الأمر طبعاً يحتم ضرورة التروي كثيراً في مسألة اختيار اللاعبين وعدم الاستعجال في عملية التعاقد ممن سيتم اختيارهم فوراً وذلك حتى لا يتكرر ما حصل للفريق الطلعاوي في الموسم الماضي حيث عانى من بعض الفوضى في مسألة اختيار اللاعبين كما أنه عانىفي بداية الموسم من عدم اختيار الأشخاص المختصين بعملية انتقاء اللاعبين والتعاقد معهم،
أخطاء
تم التعاقد مع بعض اللاعبين بشكل عشوائي في بداية الموسم الحالي دون النظر إلى وضعهم الفني بشكل عام وإلى وضعهم الطبي بشكل خاص، حيث شاهدنا أن الفريق الطلعاوي قد حرم من جهود بعض اللاعبين الذين تبين أنهم يعانون من بعض الإصابات التي حرمتهم من مشاركة فريقهم في مبارياته بعد أن تم التعاقد معهم، وبالتالي فإن الابتعاد عن الاستعجال في بحث هذه الأمور أصبح ضرورة ملحة، وخاصة أنه حسب رأي جمهور الفريق لازال هناك وقت كاف وواف حتى بداية الموسم القادم، ويمكن الوصول إلى اختيار العناصر والكوادر والأكفأ والتي تتمتع بخبرة كبيرة في اختيار اللاعبين وفي عملية الاشراف الفني على الفريق وذلك تطبيقاً للمثل القائل / في التأني السلامة وفي العجلة الندامة/ وفي النهاية تبقى الغاية المنشودة للقائمين عن الإدارة الطلعاوية هي البحث عن نموذج مستقبلي يناسب وضع فريقها الكروي للموسم القادم، فهل يتحقق هذا الأمر ؟