عندما تحين ساعة انطلاق البطولات الكبرى فإن أول سؤال يتبادر إلى الذهن من قبل كل المتابعين: من سيفوز باللقب؟
التجارب السابقة في البطولة علّمتنا أن كرة القدم علم غير صحيح وليس الأفضل من يتوّج في نهاية المطاف، ولنا في التجربة التشيكوسلوفاكية 1976 والدانماركية 1992 واليونانية 2004 خير دليل.
لكن إذا فرض المنطق نفسه فإن البطل ستفرزه إحدى المجموعتين الثانية والثالثة، وبدقة أكثر نقصد الفرسان الثلاثة المرشحين في المجموعة الثانية التي أطلق عليها المتابعون مجموعة الموت هولندا وألمانيا والبرتغال، إضافة للمنتخب الإسباني حامل اللقب، لكن هناك اعتبارات وحقائق وثوابت لا بد من أخذها بعين الاعتبار منها:
لم يستطع أي منتخب الحفاظ على لقبه وهذا يضعف حظوظ الماتادور إلا إذا؟!
المنتخب الألماني في عهد يواخيم لوف مذ كان مساعداً لكلينسمان يسقط في الأمتار الأخيرة، والمنتخب الهولندي يلازمه النحس في معظم البطولات ونجمه الأول روبين لا يوفّق في المباريات التتويجية!
النجم البرتغالي رونالدو حاله كحال ميسي على صعيد المنتخب، حيث لا يلازمه التوفيق!
المنتخب الإيطالي يسير عكس التيار فبعد كل فضيحة يكون حاضراً ويخطف الأضواء فماذا هو فاعل هذه المرة؟ والمنتخب الفرنسي يطل علينا بين الحين والآخر بمنتخب عظيم فهل آن أوانه؟
المنتخب الإنكليزي على غير العادة يدخل غير مرشح والإصابات أثقلت كاهله، وهذا من وجهة نظر المدرب الأسبق للمنتخب تيري فينابلز عامل مساعد لمفاجأة المتابعين فهل يصدق حدسه؟
صاحبا الضيافة منتخبا بولندا وأوكرانيا يدخلان غير مرشحين ودون ضغوط، وهذا يعتبر بمصلحتهما، فهل يمثّلان دوراً غير متوقع يجعل الحليم حيران والمتابع غير مصدق؟
محمود قرقورا