في العشرين من كانون الأول الفائت أعلن اليويفا أسماء الحكام الذي سيفلصون بين المتبارين في النهائيات، ولوحظ أن من بين الأسماء أربعة موندياليين وهم الإنكليزي هاوارد ويب والفرنسي لانوي والألماني
ستارك والمجري كاساي ومن هؤلاء الأربعة واحد فقط كان في نهائيات أوروبا الماضية وهو الإنكليزي ويب بينما الآخرون يخوضون غمار البطولة للمرة الأولى، لكن ما هو مهم أن الحكام مصقولون بما فيه الكفاية جراء خوضهم مباريات التصفيات والأدوار المتقدمة في البطولتين الأوروبيتين فضلاً عن أفضليتهم في قيادة المباريات الحساسة في دوري بلادهم.
الجديد في يورو 2012 أن اليويفا سيطبق وجود حكمين خلف المرميين ليصبح حكام كل مباراة خمسة ما عدا الحكم الرابع.
الحضور في العرس الأوروبي يبقى حلماً لأي حكم، وعلى مر تاريخ البطولة الممتد 52 عاماً اقتصر الحكام على القارة الأوروبية باستثناء المصري جمال الغندور الذي أتيحت له فرصة نادرة بموجب اتفاقية تبادل الحكام بين القارتين الأوروبية والإفريقية عام 2000.
استثناءات تحكيمية
يتميز الحكم السويدي اندرياس فريسك بكونه الوحيد الذي حضر في ثلاث بطولات 1996 و2000 و2004 والملاحظ أنه قاد مباريات بجميع الأدوار (دور المجموعات وربع ونصف النهائي والنهائي) وهو الأكثر قيادة لمباريات اليورو بـ 8 مباريات.
وينفرد الحكام الإيطاليون بكونهم الأكثر خوضاً للنهائي بثلاث بطولات 1976 و1996 و2008 بينما ينفرد الحكام الإنكليز بكونهم أشرفوا على النهائي في بطولتين متتاليتين وكان ذلك 1956 و1960.
والمدقق أكثر يرى أن أرثر ايليس أول من قاد نهائي الشامبيونز على صعيد الأندية وأول من قاد نهائي القارة وكان ذلك على الملعب ذاته البارك دوبرانس، وينفرد الإيطالي روسيتي بكونه الوحيد الذي قاد الافتتاح والنهائي وكان ذلك في البطولة الأخيرة 2008.
قضاة يورو 2012
الإنكليزي هاوارد ويب، الفرنسي ستيفان لانوي، الألماني ستارك، المجري كاساي، الإيطالي ريزولي، الهولندي كوبيرس، البرتغالي برونيكا، الإسكتلندي طومسون، السلوفيني سكومينا، الإسباني كاربالو، السويدي إريكسون والتركي سونيت شاكر.
أما الحكام الاحتياطيون فهم التشيكي كرافوليتش والنرويجي توم هاغين والبولندي مارسين بورسكي والأوكراني شفيتسوف.