رسالة طرطوس الأسبوعية
في ثاني رسالة منتظمة عن رياضة طرطوس أودّ أن أنوّه بداية إلى أنّ نادي الساحل حلقة أساسية في هذه الرسالة، لا لأنه الوحيد على الساحة الطرطوسية،
بل لأنه الأكثر اختلاجاً هذه الأيام ونحاول من خلال تكرار تسليط الضوء على ما يجري في هذا النادي أن نأخذ بيده حتى لا يعود بألعابه وخاصة كرة القدم إلى الوراء وهو الذي يقضي موسمه الرابع في الدرجة الثانية في حالة لم تحدث من قبل..
|
|
في هذا الإطار وفي جلسة تشعّبت اتجاهاتها مع الدكتور أحمد غندورة رئيس نادي الساحل، وبعد جملة من الإشارات التي طاردت إدارته في الآونة الأخيرة قال الغندورة: لا ابحث عن مكان لصورتي في الصفحات والصحف الرياضية ولا أتمسّك برئاسة النادي طمعاً بمكاسب، وبالأساس لا توجد مكاسب وإنما أدافع عن مؤسسة رياضية ائتمنتُ عليها ولا أسمح لأحد بإهانة هذه المؤسسة أو التطاول عليها والتقليل من شأنها ولو أدى ذلك إلى متاعب كان بإمكاني تجنّبها بعملية حسابية بسيطة اكتشفت في نهايتها أنني دفعت من جيبي الكثير..
غندورة وتعقيباً على ما نشرناه في الرسالة السابقة حول غياب بعض اللاعبين عن التمرين قال: حدثت بعض الغيابات عن تمرين الفريق وهذا الأمر ليس في صالح النادي بالتأكيد وأفهم كلّ الإشارات التي حدثت أنها لمصلحة النادي وقد تحدثت مع مدرب الفريق عمار الشمالي وذكّرت بأن اللاعبين قبضوا قبل عشرين يوماً فهل فرغت جيوبهم فجأة أم أن هناك من يحاول زعزعة الفريق مع الأخذ بعين الاعتبار أننا ملتزمون بدفع مستحقات اللاعبين شهرياً ما بين الأول والخامس من كل شهر مع وجود شهر متأخّر فقط، ولو أريد تطبيق بنود العقد مع اللاعبين حرفياً لحسمت لكل لاعب عن كل غياب 10% من راتبه الشهري وبهذه الحالة كانت ذمّة النادي بريئة تجاه اللاعبين لكننا تعاملنا بأبوة مع اللاعبين خاصة أن الفترة فترة أعياد والفريق حقق نتائج جيدة..
وفي نهاية حديثه طمأن الغندورة أنصار ناديه وأن الإياب سيكون أفضل إذا ما تخلّى البعض عن تدخلاتهم بالفريق ووقف الجميع مع الفريق بحلّه وترحاله..
يا لطيف!
يا لطيف.. ويا عبد اللطيف… يا لطيف ما أحلى خططنا على الورق وما أجمل أحلامنا..
أما عبد اللطيف فهو الصديق عبد اللطيف عيشة رئيس دائرة التربية الراضية في مديرية تربية طرطوس.. وبالملخص هو أن البطولات المدرسية نظرياً هي نواة أي عمل رياضي ناجح وهي الجنين الذي ينمو ليكرّس لاحقاً حالة رياضية جيدة..
أما في طرطوس (وأعتقد أن ذلك ليس حكراً على طرطوس) فقد أقيمت البطولات المدرسية فيها في أيام الدوام المدرسي وليس في أيام العطل، وأثناء الدوام وليس بعده أو قبله، وقسم كبير منها أقيم أثناء الاختبارات الفصلية (المذاكرات) أما لماذا لم تقم بعد نهاية الدوام أو أيام العطل فلأن مديرية التربية لا تستطيع أن تعوّض على المدرّسين وإن لم تفعل ذلك فإنها لا تستطيع إجبارهم على مرافقة فرقهم أيام العطل فدفع التلاميذ الرياضيون الثمن!
سؤال!
نادي مصفاة بانياس (مضروب بحجر كبيرة) على أنه النادي الذي يملك الإمكانيات المادية الأعلى بين أندية المحافظة لكن هذا الكلام نظري ولا يخصص للنادي ذلك المبلغ الذي يسيل له اللعاب لكن بإمكان فريق كرة القدم أن يفرض على إدارة شركة مصفاة بانياس ذلك من خلال النتائج الجيدة التي يحققها فهل يفعل ذلك لاحقاً؟