وعادت عدوىالتغييرات في البيت الأخضر بنادي الحرية الى عادتها القديمة ولازال عدم الاستقرار هو العنوان الرئيسي بكرة الحرية فبعد اعتذار عضو الإدارة الكابتن أحمد قدور عن متابعة الإشراف على فريق الرجال
لأسباب خاصة جاء في قرار الإدارة بجلسته الأخيرة بتكليف مدرباً للحراس الى جانب المدربان رضوان الشيخ حسن وعبد اللطيف الحلو الذي تحدث وبصراحة للموقف الرياضي بعد تسلمه هذه المهمة الصعبة كما يعتبرها البعض ولكن الكابتن عبد اللطيف قال :المهمة ليست صعبة وليست سهلة بالوقت نفسه وخاصة أن كرة الحرية مهما بلغت فيها السلبيات تبقى أحد ركائز الكرة السورية برفد اللاعبين ولكن الرياح لم تسر كما نشتهي وحالياً الأمور عادت الى مايرام تقريباً لأننا نعمل على انتشال الفريق من حالته النفسية السيئة وليس من الناحية الفنية بالإضافة الى رفع لياقة اللاعبين خلال هذه الفترة التي يتوقف بها دوري الدرجة الثانية وأوضح الحلوبأن هذه الأمور جاءت نتيجة الثقـــة الزائدة والاســـتهتار بأندية الدرجة الثانيـــة بالإضافة إلى أن أغلب عناصر الفرق لازال تفكيرهم بأنهم ضمن عداد الدرجة الأوى وحالياً بدأ لاعبونا بالشعور بالمسؤولية وأن المرحلة القادمة للفرق برحلة الإياب هي في غاية الصعوبة علماً والقول للحلو بأن إدارة النادي قامت خلال هذه الفترة بتأمين كل مستلزمات النجاح للفريق الى جانب دفع رواتبهم المتراكمة وبشكل خاص رئيس النادي المهندس كمال حزوري الذي يتواجد بتدريبات الفريق الصباحية والمسائية وبصراحة أقول الحرية عائد للأضواء مهما كانت الصعوبات وكل ماأتمناه أن يعود كل عشاق ومحبي الأخضر للالتفاف حول النادي لأن اليد الواحدة لاتصفق ولجمهور الحرية أقول أنتم مفتاح عودتنا للأضواء واللعب مع الكبار….