التحضيرات اكتملت.. و /175/ ألف دولار حصة الاتحاد و/99/ شخصاً قوام المنتخب الصيني
أكمل اتحاد الكرة تحضيراته اللوجستية للمباراة المرتقبة للمنتخب الوطني الأول أمام نظيره المنتخب الصيني يوم الأربعاء 14/1/2009 في الساعة (2) ظهراً في استاد حلب الدولي ضمن تصفيات كأس آسيا..
وكان اتحاد الكرة قد أرسل كتاباً رقمه (2264) إلى رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحلب يطلب فيه تجهيز ملعب استاد حلب الدولي بالشكل المطلوب من (تخطيط الملعب – شباك – المرمى – رايات ركنية – الإذاعة – تجهيز غرف تغيير ملابس لاعبي الفريقين – تجهيز وتنظيف وتغيير ملابس الحكام – تأمين المياه المعدنية والفواكه – لوحة تبديل اللاعبين – زجاجات مياه صغيرة توضع حول خطوط الملعب) وتأمين أولاد لجمع الكرات حول المضمار – بمعدل (12) طفل من أعمار (9-12) سنة – وتأمين خط انترنت وفاكس وطابعة توضع تحت تصرف مراقبي وحكام المباراة قبل وأثناء وبعد انتهاء المباراة لأجل طباعة التقارير وإرسالها إلى الاتحاد الآسيوي وتأمين سيارة إسعاف مع العناصر اللازمة وتأمين نقالة اللاعبين المصابين – وتأمين سيارة إطفاء داخل الملعب.
اتحاد الكرة كلف عضو الاتحاد السيد نزار وته منسقاً للمباراة بعد اعتماده من قبل الاتحاد الآسيوي لمتابعة الإجراءات الإدارية مع المراقبين والحكام. وكان اتحاد الكرة قد أبرم عقداً بالتراضي مع شركة سمارت سبورت تدفع بموجبه الشركة مبلغاً ومقداره (175) ألف دولار لقاء شراء حقوق النقل التلفزيوني للمباريات الثلاث التي سيلعبها المنتخب في استاد حلب مع الصين وفيتنام ولبنان … وفي معلومات خاصة حصلت عليها (الموقف الرياضي) تفيد بأن المنتخب الصيني سيكون قوامه /99/ شخصاً وهذا العدد أربك اتحاد الكرة كثيراً خاصة عندما يسطر الكتب من أجل تأمين الفيز اللازمة للدخول إلى الأراضي السورية، فكل يوم من أيام الأسبوع الماضي كان الاتحاد الصيني يرسل جوازات سفر من أجل تأمين فيز دخول وستكون إقامة المنتخب الصيني في فندق شهباء الشام بحلب حيث تم حجز /9/ غرف مفردة و/10/ غرف مزدوجة مع ثلاث وجبات يومية وغسيل ثلاث قطع يومياً خلال الفترة من /12-15/1/2009 وهذا الأمر يخص فقط بعثة المنتخب الصيني والمؤلفة من 33 شخصاً (لاعبين ومدربين وجهاز إداري) وسيكون مكان إقامة مراقبي وحكام المباراة في فندق شيراتون حلب حيث تم حجز /6/ غرف مفردة فيما سيكون فندق بولمان الشهباء بحلب مكاناً لإقامة منتخبنا الوطني حيث تم حجز /8/ غرف مفردة و/10/ غرف مزدوجة.